قال ابن شقيق الرئيس المصري الراحل محمد أنور
السادات إن القيادة الحالية للبلاد خنقت حرية التعبير بدرجة لا يمكن معها انتقاد الحكومة والتحدث عن المشكلات التي تعاني منها أكبر الدول العربية سكانا إلا بالترشح للرئاسة.
ويدرس محمد السادات (62 عاما)، وهو مؤيد سابق للرئيس عبد الفتاح
السيسي، الترشح في انتخابات العام المقبل التي من المتوقع أن يترشح فيها ويفوز بها الرئيس الحالي.
وقال السادات: "كل وسائل الإعلام أصبحت مغلقة في وجه الرأي الحر ولكن لك الحق كمرشح أن تأخذ فرصتك".
اقرأ أيضا: ترشح عنان.. هل بدأت معركة كسر عظام مع السيسي وشفيق؟
ومن شأن الترشح للرئاسة المصرية في أوقات عصيبة مضطربة تشهد ارتفاعا حادا في التضخم وازديادا في عنف المتشددين وتراجعا شديدا في عدد السائحين الأجانب أن يكون تحركا جريئا لأي شخص، لكنه أكثر جرأة بالنسبة للسادات الذي اغتيل عمه عام 1981 والذي أسقط البرلمان عضويته هذا العام لانتقاده الحكومة فيما يبدو.
بل إن السادات لا يعتقد أنه سيفوز لأن الانتخابات لن تكون نزيهة على حد وصفه. وقال: "أنا عارف إني هاخسر لكن (أريد أن) أخسر بشرف".
وأضاف السادات أنه لا يسعى لإيجاد أعداء أو حتى بالضرورة للفوز بالانتخابات ولكن لفتح قناة للحوار بشأن التحديات التي تحدق بمصر. وتابع أنه ينتظر ليرى إن كان هناك مناخ سياسي أكثر عدلا قبل أن يقرر الترشح.