قال رئيس الهيئة العامة لقناة السويس ورئيس الهيئة الاقتصادية لتنمية
قناة السويس، الفريق مهاب مميش، إن هيئة قناة السويس لديها 3 مزايا تدعمها في مواجهة مساعي
إسرائيل للمنافسة.
وأضاف في تصريحات أمس، أن العوامل الثلاثة تتمثل في المسافة وتكلفة الشحن والتفريغ وزمن العبور.
وأوضح، إنه من الصعب قيام إسرائيل بإنشاء قناة ملاحية تنافس قناة السويس، حيث ستضطر السفن لقطع 500كم حال المرور منها بالمقارنة مع قناة السويس، كما أن نقل البضائع من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط من خلال قناة إسرائيلية يتطلب إنشاء خطا للسكك الحديدية ما يرفع من تكلفة الشحن والتفريغ للبضائع المارة بها.
وأضاف مميش، أن تنافسية قناة السويس زادت بعد إنشاء القناة الجانبية الجديدة في مقابل الممرات الملاحية البديلة، حيث اختصرت القناة الجديدة 11 ساعة من زمن المرور قبل شقها.
ولفت مميش، إلى أن طريق القطب الشمالي لا ينافس قناة السويس لعدة عوامل أهمها موسميته، وارتفاع تكلفة المرور منها والذي يتطلب وجود كسارة للجليد أمام السفن لتسهيل مرورها ما يرفع من تكلفة الرحلة البحرية بالمقارنة مع قناة السويس.