هذه مطالب صحفيي الجزيرة ردا على دعوة إغلاق القناة (فيديو )

دشنت شبكة الجزيرة حملة إعلامية ضد دعوة دول الحصار على قطر لإغلاق قناة الجزيرة وكل وسائل الإعلام التي تدعمها قطر، كمطلب من قائمة المطالب الثلاثة عشر التي قدمتها السعودية ومصر والإمارات والبحرين لقطر عبر أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد، لإعادة العلاقات مع الدوحة.

وحدد عدد من صحفيي ومراسلي الشبكة باللغتين العربية والإنجليزية في "برومو" نشرته قناة الجزيرة اليوم، ستة مطالب، مؤكدين أن لديهم مطالب أيضا، تتمثل في:

- حفظ حق الناس في الوصول إلى المعلومات دون انحياز ولا تدليس.

- تمتع الصحفي بحقه في ممارسة عمله وتأدية رسالته السامية دون مضايقات أو تهديد.

- إسماع صوت المهمشين والمنسيين في أصقاع العالم.

- عرض الآراء المتباينة وتقبل وجهات النظر المختلفة دون خوف.

- ألا يعامل الصحفي كالمجرم.

- أن تبقى الصحافة حرة.

اقرأ أيضا: إيكونوميست: مطالبة السعودية بإغلاق "الجزيرة" بلطجة

وقال الصحفيون: "نحن في الجزيرة نؤمن بأن أي دعوة لإغلاق أو عرقلة وصول قنواتنا ليست سوى محاولة يائسة لإسكات الرأي الحر، ومنع الناس من حقهم في الوصول إلى المعلومة والخبر الصادق، وإيصال صوتهم وتسليط الضوء على قصصهم".


ولقي مطلب دول الحصار بإغلاق قناة الجزيرة، انتقادا دوليا وحقوقيا واسعا، وأثار علامات استفهام على حرية الرأي والتعبير والصحافة في الدول التي تفرض حصارا على قطر.

 وكانت الأمم المتحدة أبدت الجمعة غضبها من مطلب دول خليجية إغلاق قناة الجزيرة القطرية، ووصفته بأنه "هجوم غير مقبول على حرية الرأي والتعبير". كما أن الصحافة الدولية تضامنت مع الجزيرة، وانتقدت المطالب الخليجية بإغلاق القناة القطرية.

اقرأ أيضا: هيو مايلز: لهذا أقلقت "الجزيرة" الأوتوقراطيين العرب

واعتبرت قطر قائمة المطالب الـ (13) "ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ".

وفي 5 حزيران/ يونيو الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى حصارا بريا وجويا على الدوحة، لاتهامها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة بشدة.