شددت قوات الأمن التي تديرها حركة "
حماس"، في قطاع غزة، من إجراءاتها الأمنية، في كافة المناطق القريبة من الحدود مع
مصر.
وأقامت الأجهزة الأمنية، العديد من الحواجز في الطرقات، وبخاصة في مدينة
رفح، جنوب القطاع، وقامت بتفتيش السيارات، بالإضافة إلى تكثيف دورياتها الراجلة والمحمولة في المنطقة الحدودية.
كما أقامت الأجهزة الأمنية نقاط تفتيش في الطرقات المؤدية لما تُسمى "منطقة الأنفاق" سابقًا.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة، إياد البُزُم، ، إن هذه الإجراءات تهدف إلى "ضبط الأمن في المنطقة الحدودية مع مصر".
وأضاف البُزُم،:" بعد الأحداث التي وقعت بسيناء قبل يومين، رفعت الأجهزة الأمنية درجة التأهب على الحدود مع مصر، كإجراء احترازي، لتعزيز الحالة الأمنية".
وأوضح البُزُم، أن الأجهزة الأمنية، أقامت عددا من الحواجز الأمنية، بخاصة في مدينة رفح الفلسطينية القريبة من الحدود مع مصر، وقامت بتفتيش السيارات والتدقيق في هويات المواطنين.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية عززت من إجراءاتها وتواجدها في الشريط الحدودي مع مصر، والطرقات المؤدية لتلك المنطقة.
وكانت وزارة الداخلية، بغزة، قد قالت أمس السبت؛ في بيان أصدرته، إنها "شددت إجراءاتها الأمنية على الحدود مع مصر، جنوبي القطاع، عقب التطورات الميدانية في
سيناء".
وقال رئيس الأجهزة الأمنية في القطاع، توفيق أبو نعيم، خلال مؤتمر صحافي عقده قرب الحدود مع مصر:" منذ اللحظة الأولى للهجمات التي استهدفت الجيش المصري (الجمعة)، تم تشديد
الإجراءات الأمنية على الحدود؛ بهدف منع أي عمليات تسلل أو تهريب مطلوبين".
وأسفر هجوم مسلح تبناه تنظيم الدولة ، الجمعة الماضي، على نقاط تمركز عسكرية جنوب مدينة رفح بسيناء، عن مقتل وإصابة 26 فرداً من الجيش المصري، ومقتل 40 من جانب المسلحين، وفق بيان للجيش.
واستنكرت حركة حماس الهجوم، وشارك رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية في أمس في بيت عزاء أقامته القوى الوطنية والإسلامية والجالية المصرية في غزة، حدادًا على ضحايا الهجوم.
وقال هنية، في كلمة للصحفيين، إن "الوفد القيادي الذي يمثل حركة حماس جاء يقدم التعازي لمصر قيادة وشعباً بشهداء الجيش المصري الذين راحوا ضحية العمل الإجرامي".