شددت دولة
قطر على أن أي تصعيد من قبل دول الحصار سيكلف المنطقة عواقب باهضة للغاية.
وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في تصريح للقناة الأولى الفرنسية إنه "يجب على السعوديين أن يعلموا أن تصعيدا عسكريا جديدا سيكلف المنطقة عواقب باهظة للغاية".
واستدرك الوزير القطري بالقول إنه "لا يمكن حل أي أزمة من خلال المواجهة، بل عبر الجلوس إلى طاولة النقاش، كما أنه يجب أن يكون الحوار بناء على أسس واضحة".
وشدد الشيخ ابن عبد الرحمن، على أن "قطر لن تمتثل لأي مطلب ينتهك القانون الدولي، ولن تمتثل أيضا لأي إجراء يقتصر على دولة قطر وحدها، وأي حل يجب أن يشمل الجميع وليس قطر وحدها.
اقرأ أيضا: من الكويت.. تيلرسون يدعو لسرعة احتواء الأزمة مع قطر
وأوضح أن "قطر تعمل كل ما بوسعها لمحاربة
الإرهاب بمختلف أشكاله، محذرا
السعودية والإمارات من تقديم دروس لبلده لأن لديهما مواطنين متورطين في الإرهاب وتمويله".
وجدد وزير الخارجية القطري إعلان رفض بلاده كافة اتهامات دول الحصار الموجهة إليها بدعم الإرهاب والمنظمات الجهادية في سوريا وليبيا.
وفي 5 حزيران/ يونيو الماضي، قطعت دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب تهدف إلى فرض
الوصاية على قرارها الوطني.
وقدمت الدول الأربع، في 22 حزيران/ يونيو الماضي، عبر الكويت، قائمة تضم 13 مطلبا إلى قطر لإعادة العلاقات معها، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها تنتهي منتصف ليلة الاثنين.
وقالت الدوحة إن "المطالب قدمت لترفض"، مضيفة أنها "مستعدة للتفاوض إذا توفرت الشروط المناسبة".
واعتبرت أن مطالب الدول المقاطعة "ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ".
وشدّدت قطر على أنها تواجه حملة افتراءات، وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.