قالت مصادر بالكنيسة القبطية ومصادر أمنية في
مصر، الخميس، إن
الكنائس أُبلغت بإلغاء كافة الأنشطة والرحلات الدينية خارج الكنائس خلال شهر تموز/ يوليو الجاري؛ بسبب تهديدات أمنية.
ويأتي هذا التحذير في أعقاب هجوم بالرصاص شنه متشددون تابعون لتنظيم الدولة على أقباط كانوا في طريقهم إلى دير بمحافظة المنيا جنوبي القاهرة في أيار/ مايو الماضي، وأسفر الهجوم عن مقتل 29 شخصا. وقبل ذلك الهجوم بنحو شهر لقي 44 شخصا حتفهم في هجمات على كاتدرائية وكنيسة في احتفال أحد السعف.
وأضافت المصادر أن الأب بولس حليم، المتحدث الرسمي للكنيسة، أبلغ الكنائس بقرار البابا تواضروس الثاني بطريرك الأقباط الأرثوذكس بمنع رحلات الكنائس أو الأنشطة أيا كانت حتى نهاية الشهر الجاري، سواء داخل القاهرة أو خارجها؛ حفاظا على أرواح المسيحيين.
وقالت المصادر إنه تم إبلاغ الأقباط الذين كانوا في رحلات أو معسكرات شبابية بقطع أنشطتهم والعودة إلى بيوتهم.
وقالت الكنيسة الكاثوليكية المصرية إنها تلقت التعليمات ذاتها.
وقال الأب رفيق جريش، المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر، لرويترز: "تم الامتثال لقرار وزير
الداخلية، وإلغاء المعسكرات والرحلات الكنسية لحين إشعار آخر".
وقال مسؤول بكنيسة قبطية تحدث لرويترز، شريطة عدم نشر اسمه؛ نظرا لأنه غير مخول بالتحدث لوسائل الإعلام، إن كنيسته تلقت "تعليمات شفوية هذا الأسبوع وليست مكتوبة؛ منعا للذعر".
وأضاف أن الكنيسة تلقت المزيد من التعزيزات الأمنية؛ لتأمين أبوابها هذا الأسبوع.