يعقد
مجلس الأمن الدولي، الاثنين المقبل، جلسة طارئة بشأن التصعيد الإسرائيلي في مدينة
القدس المحتلة، حسب ما نقلت وكالة الأنباء المصرية الرسمية عن مصادر دبلوماسية.
وقالت الوكالة إن "مصر وفرنسا والسويد طالبت بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، حول أعمال العنف في القدس".
ونقلت الوكالة المصرية عن مصادر دبلوماسية -لم تسمّها- قولها إن "مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة، يوم الاثنين القادم، بشأن التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس".
وذكرت المصادر أنه "من المقرر أن يبحث الاجتماع كيفية دعم الدعوات لخفض التصعيد، في ظل تواصل الاشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والمتظاهرين
الفلسطينيين في القدس الشرقية".
وعبر صفحته على "تويتر"، قال كارل سكو، مندوب السويد لدى مجلس الأمن، إن "السويد وفرنسا ومصر طلبت من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يناقش بشكل عاجل كيف يمكن دعم النداءات التي تطالب بخفض التصعيد في القدس".
والجمعة، شهدت مدينة القدس وكافة المدن الفلسطينية الرئيسية الأخرى مظاهرات نصرة للمسجد الأقصى، تخلّلتها مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية، أسفرت عن مقتل 3 فلسطينيين وإصابة المئات.
وجاءت تلك المظاهرات على خلفية إغلاق إسرائيل المسجد الأقصى، يوم الجمعة قبل الماضي (14 تموز/ يوليو الجاري)، ومنع أداء الصلاة فيه، قبل أن تعيد فتحه جزئيا الأحد الماضي، لكن باشتراطها على المصلين الدخول عبر بوابات فحص إلكترونية.
ومنذ ذلك الحين، يرفض الفلسطينيون الذين يحتجون في القدس الدخول عبر البوابات، ويصرّون على إزالتها، مؤكدين أنها محاولة من إسرائيل لفرض سيادتها على "الأقصى".