هكذا علّق الأردنيون على نهاية حادثة السفارة الإسرائيلية

أثارت عودة طاقم السفارة الإسرائيلية لدى الأردن بما فيه حارس السفارة المتورط بقتل طبيب وشاب مساء أمس إلى تل أبيب موجة استياء لدى المعلقين الأردنيين على مواقع التواصل الاجتماعي. 

واستهجن المعلقون تفريط حكومة بلادهم بـ"قاتل" وتسليمه بشكل سريع إلى دولته والسرعة في إنهاء التحقيقات في جريمة قتل من المفترض أن تستغرق وقتا طويلا للإحاطة بكل ملابساتها وفقا للمعلقين.

وقالت إحدى المعلقات على موقع فيسبوك: "صار منتهي التحقيق طيب و ال 14 يوم توقيف على ذمة التحقيق وين راحن شكلهن بس في المسلسلات". 


وسخر أحد المعلقين من استمرار مماطلة الاحتلال في قضية القاضي الأردني رائد زعيتر الذي قتله جندي إسرائيلي خلال سفره للضفة الغربية وهو أعزل وقال: "ما شالله خلصت بأقل من 24 ساعة التحقيقات وقضية زعيتر الها سنتين مو خالصة.. هههه والله درس لحكومتنا بالمجان".

ودعت إحدى المعلقات إلى تدوين قضية التحقيق مع حارس السفارة الإسرائيلية وإعادته لدولته في موسوعة غينيس للأرقام القياسية:


وعلق أحد المشاركين على فيسبوك على خبر التحقيق مع حارس السفارة بالقول: "ومن ثم شرب القهوه. وسافر. وإنا لله وإنا إليه راجعون".


وقال معلق آخر بسخرية: "أكيد القاضي حكاله لا تعملها ثاني مره وسامحه".


ورأى أحد المعلقين أن حارس السفارة خضع لجلسة "تدليك وليس لجلسة تحقيق كونه قتل شخصين":


واعتبر أحد المعلقين أن الدم العربي رخيص بعد السماح لحارس الأمن بالسفر: 


وقال أحد المعلقين: 


وأشار أحد المعلقين إلى أن "الواسطات" لعبت دورا قويا في إنهاء القضية بهذه الصورة مشيرا إلى أن ترامب "توسط" فيها: 


وقال أحد المعلقين إنه لو قام أردني بقتل إسرائيلي لحكم بالمؤبد وربما الإعدام:


وعلق أحد المشاركين على فيسبوك بسخرية وقال:


وسخرت إحدى المعلقات وتساءلت: "المهم هل التقى زيف حارس السفارة بصديقته وارتاحت نفسيته؟".


وتداول أردنيون طرفة صباح اليوم للسخرية من السماح لحارس أمن السفارة بالعودة لإسرائيل رغم قتله أردنيين قالوا فيها: "عاجل.. كشف مصدر رسمي عن أن قاتل الأردنييْن في السفارة الإسرائيلية، سيعود إلى عمّان لتنفيذ حكم الإعدام بحقه".

وأضافوا: "وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته إن القاتل بس راح يودي غرض على إسرائيل ويودع إمه وخواته ويرجع".

يذكر أن موكبا يحمل طاقم السفارة الإسرائيلية في عمان انطلق مساء أمس تحت حراسة مشددة من قوات أردنية باتجاه جسر الملك حسين عائدين إلى إسرائيل ومن بينهم حارس السفارة الذي قام بقتل فتى وطبيب أردنيين.

وقام نتنياهو بالاتصال هاتفيا بالسفيرة الإسرائيلية والحارس بعد دخولهما إسرائيل وتبادل معهما الحديث والطرائف في خطوة اعتبرها العديد من المعلقين الأردنيين على مواقع التواصل الاجتماعي "استفزازية" و"مهينة".