فوجئ عدد من العسكريين السعوديين باقتطاع جزء من راتبهم الشهري تحت بند ما يسمى "
بدل مكافحة الإرهاب"، مما تسبب بانتقادات حادة من قبل النشطاء والعسكريين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان مجلس الوزراء السعودي قرر في أيلول/ سبتمبر الماضي إلغاء بعض العلاوات والبدلات والمكافآت، إلا أنه تمت إعادتها في نيسان/ أبريل الماضي، ولكن ليس بأثر رجعي.
"شكرا يا وطني"
وعبر وسم #خصم_بدل_الإرهاب قال علي المباركي: "#خصم_بدل_الإرهاب أتمنى المسؤول عن الخصم أنه يعيش سنة وحدة بس براتب عريف أو جندي ويصرف على عائلته وبيته وسيارته وفواتيره عشان يستوعب حنكته".
وقال ناصر الخالدي: "ما أحد صرح، لا وزارة ولا مسؤول حتى موظفين المالية ما عندهم علم عشان نرتب أولوياتنا بعدين هذا موب لعب! 25% مؤثرة جدا #خصم_بدل_الارهاب-على_العسكري".
وغرد بدر الشهري: "كل عسكري بمجرد يلبس البدلة فهو معرض للإرهاب ومع ذلك يخصم بدل الإرهاب من راتبه شكرا يا وطني".
واستنكر أحمد: "حسبي الله ونعم الوكيل رجعوا بدل وشالوا بدل وتعديلنا أكلوه وبدلاتنا أكلوها، هل هذا تنوع مصادر الدخل رؤية سرق نظامي".
وأردف: "العسكر مساكين ما يدري الواحد ينذبح في أي وقت حماية للوطن ويتعامل بهذه المعاملة لو تروح لقصورهم تحصل حواليهم العسكر حامينهم".
وأضاف ماجد الصنعوني: "#خصم_بدل_الإرهاب بعد 40 يوم راتب مع فاتورة كهرباء وزيادة 100% تشق الوجه، هذا لا قالوا لك دق وحبس".
وأكد فهد: "كنت أسمع قبل شهر خصم بدل الإرهاب وما صدقت لين نزل راتبي قبل شوي وشفت بدل الإرهاب مخصوم، وين أمر إعادة البدلات".
"ماذا عن الأمراء؟"
وتساءلت شجن القحطاني: "كيف تريدون من الشباب الإقبال على العسكرية لحماية الوطن وهم يشاهدون المرتبات الضعيفة والخصومات الظالمة؟!".
واستنكر حسن بوغانم: "هل سمعتم بأن السعودية خصمت على الأمراء، الوزراء، موظفين الديوان الملكي ؟ فقط تخصم من جيب المواطن".
أما مازن فعلق: "بن سلمان يبي يطلع الفلوس اللي عطاها ترامب من ظهوركم قلنا لكم حددوا موعد وتجمعوا هذا مو ولي أمر هذا شيطان العرب".
وانتقد محمد قائلا: "ترامب أخذ 450 مليار المطبل: انظروا إلى اتفاقيات القيادة الحكيمة، لكن بعد #خصم_بدل_الارهاب_على_العسكري المطبل: حنا في حرب والنفط طايح".
وتفاقمت أزمة المرتبات في المملكة في ظل هبوط أسعار النفط نحو 70% منذ منتصف عام 2015، كما أعلنت المملكة أيضا عن عجز في موازنتها المالية لعام 2016 بمقدار 87 مليار دولار، مما دفعها العام الماضي لاتخاذ إجراءات تقشفية من بينها إلغاء وتعديل البدلات والمكافآت، ورفع نسبة الدعم لأسعار البنزين والكهرباء، واحتساب الرواتب بالتقويم الميلادي.
وبحسب محللين فإن رواتب العاملين بالقطاع الحكومي في المملكة العربية السعودية تقدر بـ 50 % من ميزانية الدولة، وتعادل البدلات التي يحصلون عليها ما يقارب 30 % من دخل العاملين بالقطاع الحكومي.
وعبر "تويتر" تداول
العسكريون عدة مقاطع غاضبة لاقتطاع البدلات وخفض المرتب واعتماد التقويم الميلادي في الرواتب.