في ظل تعتيم رسمي متعمد عن حقيقة صحة رئيس السلطة
الفلسطينية محمود عباس والذي تجاوز عمره "82 عاما"، أدخل عباس لإحدى مستشفيات رام الله بالضفة الغربية المحتلة لإجراء فحوصات بـ"القلب".
وقال مقربون من الرئيس وأطباء إنها "مجرد فحوصات روتينية لم تستغرق سوى ساعات".
وكان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أعلن في بيان أن "الرئيس عباس أدخل إلى المستشفى في رام الله وسيخضع إلى فحوص طبية روتينية لن تستغرق أكثر من بضع ساعات".
ولاحقا، ذكرت وكالة وفا أن "الرئيس الفلسطيني (محمود عباس) غادر مستشفى الاستشاري في رام الله بعد فحوص طبية روتينية".
وأفاد طبيب في المستشفى لتلفزيون فلسطين أن كافة الفحوص "مطمئنة". وقال الطبيب ياسر أبو صفية إن "الرئيس في صحة جيدة للغاية".
وأدخل عباس إلى المستشفى في تشرين الأول/أكتوبر الفائت لإجراء فحوص في القلب.
ولم تجر انتخابات فلسطينية منذ العام 2005، ولا يزال عباس في منصبه مذاك رغم انتهاء ولايته.