صرّح زعيم التيار الصدري،
مقتدى الصدر، بأهم ما دار خلال زيارته إلى السعودية، ولقائه ولي العهد الأمير
محمد بن سلمان.
الصدر، وفي بيان نشر عبر موقعه الرسمي، أكد "توافق" الآراء مع ابن سلمان في عدة قضايا تهم العراق.
ونتج عن الزيارة بحسب بيان الصدر "بحث سبل تعزيز التعاون بين الدولتين، واستغلال الفرص في الاستثمار في العراق".
كما أمر الملك سلمان بتقديم 10 ملايين دولار إضافية لمساعدة النازحين عن طريق الحكومة العراقية.
وأشار البيان إلى أن الصدر ومحمد بن سلمان بحثا افتتاح قنصلية عامة في النجف، وسرعة إنشاء خط جوي بين البلدين، وسرعة افتتاح المنافذ الحدودية لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، وافتتاح معبر الجميمة مع النجف.
كما أضاف البيان، أنه خلال الزيارة "أبدى الجانب السعودي رغبته، في تعيين سفير جديد للسعودية في بغداد، للنهوض بمستوى العلاقات".
كما اتفق الجانبان على "تبني خطاب ديني وإعلامي معتدل، يدعو للتعايش السلمي، والتعاون والمصالح المشتركة بين البلدين والشعبين"، إلى جانب مناقشة العلاقات الثنائية مع دول الجوار، والتأكيد على استقرار المنطقة.