أبلغت وزارة الخارجية الأمريكية
الأمم المتحدة رسميا أنها ستنسحب من اتفاقية باريس للمناخ، في وثيقة صدرت الجمعة ولكنها تركت الباب مفتوحا أمام إعادة الاشتراك، إذا تحسنت الشروط بالنسبة للولايات المتحدة.
وقالت الخارجية في بيان صحفي، إن الولايات المتحدة ستواصل المشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة لتغير المناخ خلال عملية الانسحاب، التي من المتوقع أن تستغرق ما لا يقل عن ثلاث سنوات.
وأضافت الوزارة أن "الولايات المتحدة تؤيد انتهاج موقف متوازن بشأن سياسة المناخ من شأنه الحد من الانبعاثات، في الوقت الذي يشجع فيه النمو الاقتصادي ويكفل أمن الطاقة". وقالت الوزارة في بيانها الصحفي عن إخطار الانسحاب الرسمي: "مثلما أشار الرئيس (دونالد ترامب) في إعلانه في أول يونيو وما تلا ذلك، فإنه مستعد لإعادة الاشتراك في اتفاقية باريس إذا وجدت الولايات المتحدة شروطا تكون مواتية بشكل أكبر لها ولشركاتها وعمالها وشعبها ودافعي الضرائب عندها".