أكد مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة
السورية أنهم حريصون على أن يكون
وقف إطلاق النار شامل على جميع الأراضي السورية، مشيرا إلى أن ذلك يجب أن يكون متزامنا مع الحل السياسي لمنع النظام من استغلال ذلك والتقدم عسكريا.
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني، ياسر الفرحان، في بيان له، الثلاثاء، إن "وقف إطلاق النار لطالما كان وما يزال مطلبا أساسيا للشعب السوري الذي يدفع فاتورة اعتماد النظام على الحل العسكري لوأد الثورة السورية".
ولفت إلى أن الائتلاف الوطني وقوى الثورة "يدركون أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون شاملا لكامل الأراضي السورية لمنع استغلال النظام منطقة دون أخرى"، مضيفا أن ذلك "يجب أن يكون متزامنا مع الانتقال السياسي كي لا تتحول خطوط الفصل إلى حدود تؤثر على المدى البعيد على وحدة سورية".
وأكد "الفرحان" حرص الائتلاف الوطني على نجاح جميع الاتفاقات، محذرا من "الاتفاقيات الجانبية المتعلقة بمنطقة دون أخرى وإنفراد روسيا الداعمة للنظام والمنحازة له بالدور الراعي والضامن والمراقب في هذه الاتفاقات".
وشدد على أن "موسكو تحاول تطبيع العلاقات مع النظام لإعادة إنتاجه في المناطق المحررة"، مشيرا إلى أن ذلك يحدث "من خلال اتفاقيات جانبية تحرف مسار
العملية السياسية في جنيف وتفرض قبولها على الأرض باستغلال الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها المدنيين".