هدم جيش الاحتلال
الإسرائيلي، الخميس، ثلاثة
منازل فلسطينية وأغلق رابعا، في بلدات قريبة من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال شاهد عيان إن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت بلدة دير أبو مشعل غربي مدينة رام الله برفقة جرافات عسكرية، وشرعت بعملية هدم منازل ذوي أسامة عطا وبراء صالح، بالإضافة الى إغلاق منزل عائلة عادل عنكوش، وجميعهم قضوا برصاص الجيش الإسرائيلي.
وأضاف أن مواجهات اندلعت في البلدة استخدم خلالها جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ونفذ الشبان الثلاثة عملية في مدينة القدس المحتلة خلال رمضان الماضي أدت لمقتل مجندة إسرائيلية.
وهدمت جرافات عسكرية فجر اليوم منزل ذوي إسلام حامد في بلدة سلواد شرقي رام الله.
وقتل حامد بعد تنفيذه عملية دهس على مدخل مستوطنة "عوفرا" القريبة من رام الله أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي، مطلع نيسان/ أبريل الماضي.
وبث نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لجرافات إسرائيلية وهي تهدم منزلين في دير أبو مشعل وثالثا في بلدة سلواد شرقي مدينة رام الله.
وقال أفيخاي أدرعي الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي على "تويتر": "هدمت قواتنا الليلة منزلي المخربين أسامة عطا وبراء صالح وسدت منزل المخرب عادل عنكوش في دير أبو مشعل بعد تنفيذهم عملية إرهابية" في القدس.
وأضاف: "كما قامت القوات بهدم منزل المخرب مالك حامد في سلواد الذي ارتكب اعتداء الدهس التخريبي... والذي أدى إلى مقتل جندي".
وتصف مؤسسات حقوقية عمليات هدم المنازل بأنها عقاب جماعي مخالف للقانون الدولي.