بالرغم من التهليل والترويج له في وسائل إعلام غربية، إلا أن الفشل الذريع كان مصير دعاة ثورة "
البكيني" بالجزائر.
وانتشرت إشاعة عن ثورة نسائية بـ"البكيني" على مواقع التواصل الاجتماعي تنطلق يوم 7 آب/ أغسطس إلا أن كل ذلك لم يحصل ولم تخرج أي جهة تتبنى الاحتجاج "الافتراضي".
وانطلقت الإشاعة عن "
الثورة" بلباس البحر المعروف بـ"البكيني" من خلال جريدة جزائرية ناطقة بالفرنسية اسمها "لوبروفنسيال"، تصدر في مدينة
عنابة.
وتحدثت الجريدة حينها عن تجمع فتيات في المدينة في مجموعة خاصة في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بهدف تشجيع بعضهن البعض والسباحة بالملابس التي تروق لهن، احتجاجا على رافضي ارتداء هذا اللباس في الشواطئ.
اقرأ أيضا: "الراس كيني" يغزو شواطئ الجزائر ويثير جدلا واسعا
وأشادت وسائل إعلام فرنسية بما وصفتها بأنها حملة أطلقتها مجموعة من الفتيات على "فيسبوك" بهدف الكفاح من أجل تحقيق الحرية في اختيار ملابس السباحة، بحسب قناة "فرانس إنفو" التلفزيونية.
وكانت تقارير صحفية زعمت أن "ثورة البكيني" التي دعت إليها "ناشطات" على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أسابيع، ستنطلق تحت شعار من أجل "سباحة باسم الجمهورية" وضد التطرف يوم 7 آب/ أغسطس.
وادعت الصحيفة أن "عشرات الفتيات خرجن في العاصمة
الجزائرية ومدينة عنابة"، وأن الحملة نجحت في جمع نحو 150 فتاة على الشاطئ في يوم واحد، وأن كل شيء مر بشكل جيد ومن دون مشاكل
وفند مدير مكتب صحيفة "الوطن" الجزائرية في بجاية كمال مجذوب، هذه الادعاءات في تصريح له لوكالة الصحافة الفرنسية: "لم ألاحظ أي تجمع للسباحة باسم الجمهورية.. كان يوما عاديا حضرت فيه النساء بملابس السباحة من شتى الأنواع"، مرجحا أن تكون "ثورة البكيني" مجرد دعابة لا أكثر.