قالت منظمة
الأمم المتحدة للطفولة "
اليونيسيف"، إن أكثر من نصف مليون طفل ليبي يحتاجون إلى المساعدة، بسبب عدم الاستقرار السياسي والنزاع المستمر منذ بداية الأزمة في
ليبيا.
وبحسب بيان للمنظمة، فقد أجبر الصراع في البلاد عشرات آلاف الأسر، وهناك أكثر من 80 ألف طفل نازح ومهاجر، معرضون للإيذاء والاستغلال حتى أولئك في مراكز الاحتجاز.
وتحاول البلاد الوصول لبر الأمان، إذ التزم رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فايز السراج وخصمه المشير خليفة حفتر قائد "الجيش الوطني الليبي" وقف إطلاق النار وتنظيم انتخابات في أقرب وقت، وفق مسودة بيان نشرتها الرئاسة الفرنسية.
واتفق حفتر والسراج وفق مسودة البيان على أن "نعلن التزامنا بوقف إطلاق النار (...) ونتعهد بالعمل على إجراء انتخابات رئاسية ونيابية في أقرب وقت ممكن".
ولا تخلو مبادرة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من صعوبات، بالنظر إلى الوضع الليبي المعقد والفوضى التي تسود ليبيا منذ إسقاط نظام معمر القذافي نهاية 2011، وسط تنازع السلطة وتهديد المسلحين وتهريب الأسلحة والبشر. ويضاف كل ذلك إلى ضلوع قوى إقليمية في النزاع.