الأعرجي نفى تصريحاته التي أطلقها أمس عن طلب الرياض الوساطة لدى طهران- أرشيفية
نفى وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي، الاثنين، تصريحا متلفزا أدلى به أثناء تواجده في طهران، عن طلب السعودية من رئيس وزراء العراق حيدر العبادي التوسط لدى طهران لإنهاء التوترات بينهما.
وقال الأعرجي في بيان مقتضب نشرته وزارة الداخلية العراقية، الاثنين، إن "السعودية لم تطلب من رئيس الوزراء حيدر العبادي التوسط بينها وبين إيران".
وكان وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي قد كشف، أمس الأحد، أن المملكة العربية السعودية طلبت من بلاده رسميا التوسط بين الرياض وطهران لكبح التوتر بين البلدين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للأعرجي الذي يزور طهران حاليا مع نظيرة الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي، الأحد، حسبما أفادت به مواقع محلية إيرانية وعراقية.
وقال وزير الداخلية العراقي إن السعودية طلبت من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي التدخل للتوسط بين الرياض وطهران.
وأضاف أن "ولي العهد السعودي محمد بن سلمان طلب مني رسميا خلال زيارتي الأخيرة إلى السعودية أن يتوسط العراق بين إيران والسعودية بغرض تخفيض التوتر بين البلدين".
ولفت الأعرجي إلى أنه "سبق أن طرح الملك سلمان هذا الطلب. وأنا رددت عليهم: عليكم أن تحترموا الحجاج الإيرانيين وتتعاملوا معهم بأحسن طريقة ممكنة وأن تسمحوا لهم بالدخول إلى مقبرة البقيع ووعدنا الجانب السعودي بهذا الشأن".
وكان مصدر دبلوماسي خليجي قد شكك، الأحد، بمصداقية تصريح منسوب لوزير الداخلية العراقي، قاسم الأعرجي، بخصوص طلب الرياض وساطة عراقية لتخفيف التوتر مع إيران.
ونقل موقع "إرم نيوز" عن الدبلوماسي الخليجي، أن كلام الأعرجي غير واقعي، وهو أمر مستبعد في الظروف الحالية، مستغربا صدور هذا التصريح من مسوؤل عراقي تناط به مسؤولية محددة داخليا، وليس على اطلاع بما يدور في وزارة الخارجية العراقية، التي يجب أن يصدر عنها هذا التصريح، إن كان صحيحا فعلا.
وأضاف الدبلوماسي الخليجي الذي لم يذكر اسمه، أن إطلاق هذا التصريح من داخل إيران ومن وزير داخلية، وليس وزير خارجية "أمر مثير للاستغراب".
يشار إلى أن قناة "الغدير" التابعة لمليشيا بدر التي ينتمي إليها الأعرجي، كانت قد بثت مقطع فيديو لتصريحات وزير داخلية العراق التي قال فيها إن "الرياض طلبت من العبادي التوسط لدى طهران".
الكلام واضح وصريح فالرياض لم تطلب وساطه وانما الذي طلب هي المملكه العربيه السعوديه...واضح ان هناك فرق في الكلام بين ضفتي الخليج الفارسي والعربي...وكما يقال لكل مقام مقال
منير
الإثنين، 14-08-201702:37 م
نحن نعلم ان سياسة السعودية هشه لدرجة عالية لان الاغبياء لن ولن يتعلموا الدرس ابدا. وكذلك عملاء ايران في العراق لا رأي لهم بل مجرد ببغاوات تنطق بما يملى عليهم. ايران هي الرابح الاكبر وسط كومة زبالة وفضلات من الاغبياء (قادة السعودية والامارات) والعملاء (قيادات العراق الشيعية). فضيحة السعودية لن تحجبها انكار الاعرجي الكذاب وكيف له ان ينكر ما صرح به صوتا وصورة. شعوب عربية يحكمها أمثال هؤلاء. اللهم انقذ شعوب المنطقة من الاغبياء والعملاء.
حفيد الحسن (ع)
الإثنين، 14-08-201701:52 م
هذا الانكار جاء بطلب من السعودية بعد افتضاح امرها..وتبين خوفها وتراجعها عن كل مواقفها السابقة.