شهدت مدينة
نيويورك الأمريكية، الاثنين،
مظاهرات احتجاجية، أمام منزل الرئيس، دونالد
ترامب، الذي يزور المدينة للمرة الأولى، منذ توليه منصبه رسميًا في يناير/ كانون الثاني الماضي.
ونظم آلاف الأشخاص من المنتمين لجماعات مناهضة للحرب، مظاهرة احتجاجية أمام برج ترامب الذي توجد به شقته السكنية، وحملوا دمى وأجساما كرتونية ضخمة للرئيس الأمريكي تشبه "الفأر العملاق".
وشاركت في
الاحتجاجات، رئيسة مجلس مدينة نيويورك، مليسا مارك-فيفريتو، التي قالت عن ترامب أثناء مشاركتها بالتظاهر: "نحن لا نرحب به في نيويورك".
وانطلقت المظاهرات من عدة مناطق في مدينة نيويورك، بمشاركة الآلاف من ساكني المدينة، وانتهى بهم المطاف أمام برج ترامب.
وقال عمدة مدينة تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا، مايكل سيغنر، أمس الأحد، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "وراء تنامي جرأة الجماعات اليمينية"، التي نظمت السبت، مظاهرة أسفرت عن وقوع قتيل ونحو 30 مصابا.
المظاهرات جاءت للاحتجاج على سياسات الرئيس تجاة كوريا الشمالية، وأحداث فرجينيا الأخيرة، والتي أسفرت عن قتلى وجرحى في حادث دهس خلال تظاهرة ضد العنصرية.
وأخذ المحتجون يرددون هتافات رافضة للعنصرية، من قبيل "حياة السود مهمة"، فضلا عن رفعهم لافتات مكتوب عليها عبارات رافضة للحرب.
ووقعت مشاحنات بين المحتجين، وآخرين يقدر عددهم بالعشرات من مؤيدي الرئيس الأمريكي.
واستمرت المظاهرات لساعات متأخرة من الليل في منطقة اتخذت فيها قوات الشرطة تدابير أمنية مشددة.
ومن المنتظر أن تستمر زيارة ترامب للمدينة مدة يومين.
والسبت الماضي، قُتلت سيدة وأصيب 19 آخرون، في مدينة شارلوتسفيل، بولاية فرجينيا الأمريكية، إثر دهس شخص يدعى جيمس أليكس فيلدز بسيارته مسيرة لمناهضي جماعات التطرف البيض.