استقال مستشاران من "لجنة المصنعين الأمريكيين" التي تقدم النصح للرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، ليرتفع عدد المستشارين المستقيلين من اللجنة خلال 24 ساعة إلى ثلاثة مستشارين، على خلفية أحداث العنف التي شهدتها مؤخرا ولاية فرجينيا.
وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة "إنتل" للتكنولوجيا، بريان كرزانيتش، والرئيس التنفيذي لشركة أندر آرمور للمنتجات الرياضية كيفن بلانك، مساء الاثنين، استقالتهما من اللجنة، لينضما إلى رئيس مجلس إدارة ومدير شركة "ميرك وشركاه" للأدوية كينيث فريزر، الذي أعلن استقالته من رئاسة اللجنة في وقت سابق من اليوم ذاته.
و"لجنة المصنعين الأمريكيين"، هي
مجلس استشاري في البيت الأبيض، يُسدي النصح للرئيس الأمريكي حول أفضل سبل تطوير وإنعاش الصناعات في البلاد.
وقال بيان صادر عن كرزانتيش: "استقلت لألفت النظر إلى الضرر الذي يلحقه المناخ السياسي المليء بالاستقطاب بالعديد من المسائل العامة ومن بينها الصناعات الأمريكية".
بدوره قال بلانك في تغريدة على موقع تويتر: "تعمل أندر آرمور في الإبداع والرياضة لا في السياسة. أعرب عن شكري لإتاحة الفرصة لي للمشاركة في اللجنة، إلا أنني اتخذت قرارا بالانسحاب".
وكان فريزر قال إن استقالته تأتي احتجاجا على "التعصب والتطرف" في أعقاب أحداث العنف التي شهدتها مؤخرا ولاية فرجينيا.
وقال في بيان نشره على حساب الشركة بموقع "تويتر": "قوة بلادنا تنبع من تنوعها، والمساهمات التي قدمها رجال ونساء من مختلف الأديان، والأعراق، والميول الجنسية، والمعتقدات السياسية. على القادة الأمريكيين أن يكرّموا قيمنا الأساسية عن طريق رفضهم الواضح تعابير الكراهية والتعصب والجماعات التي تدعي تفوقها، والذي هو بالضد من المثل الأمريكية العليا في أن كل الناس خلقوا متساوين".
ويوم السبت، لقيت امرأة (32 عاما) حتفها وأصيب 19 آخرون، عندما دهس رجل بسيارة مجموعة تحتج على مسيرة لعنصريين بيض في مدينة تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا، فيما أصيب 15 آخرون في اشتباكات بين الجانبين.