قال الرئيس التركي، رجب طيب
أردوغان، ردا على تصريحات نظيره الفرنسي، إيمانويل
ماكرون، إن الحديث هاتفيا مع الرئيس التركي يعتبر قيمة إضافية للفرنسيين.
وردا على تصريحات ماكرون، قال أردوغان معلقا: "لا أعلم ماذا يقصد بتصريحاته تلك، وبما أنّ الجانب الفرنسي طلب اللقاء الهاتفي، فإنّني لا أرفض هكذا طلب، فتركيا ترغب في زيادة عدد أصدقائها".
وتابع: "تصريح ماكرون الأخير لا أرى فيه جانبا سلبيا، بل على العكس، أعتقد بأنّ الحديث مع الرئيس التركي يعتبر قيمة إضافية بالنسبة لهم".
وكان ماكرون قال في تصريحات له إن الحياة التي يعيشها أي زعيم عالمي أقل "روعة" مما قد يبدو، مستشهدا بمحادثات مع نظيره التركي طيب أردوغان كمثال على ذلك.
وحينما سألته مجلة لو بوينت في حوار عما إذا كان يحاول أن يكون الشاب "الهادئ" الجديد على الساحة العالمية، أجاب ماكرون :"الساحة العالمية ليست ساحة هادئة كما تعرفون".
وعندما طُلب منه أن يقدم مثالا قال :"أنا الشخص الذي يضطر للتحدث مع أردوغان كل عشرة أيام" ولم يذكر أي تفاصيل.
وكانت آخر محادثات بين أردوغان وماكرون في 27 آب/ أغسطس عندما بحثا مصير صحفي فرنسي مسجون في
تركيا.