قالت صحيفة معاريف
الإسرائيلية إن تقديرات المستوى الأمني الإسرائيلي حول الضربة الأخيرة في
سوريا، تشير إلى أن الأسد لن يرد، ولن تؤدي إلى تسخين الجبهة الشمالية مع سوريا.
واتهم النظام السوري إسرائيل بأن
الهجوم على مصنع لإنتاج السلاح الكيميائي يقع على مسافة 70 كيلو متر فقط من القاعدة الروسية حميميم في اللاذقية، والذي قتل فيه جنديان الخميس؛ جاء لمساعدة تنظيم الدولة.
وحسب تقارير في وسائل إعلام لبنانية وسورية، فقد حامت طائرات قتالية إسرائيلية في سماء لبنان ليلة الخميس، ومن هناك أطلقت صواريخ نحو مركز "الطلائع" حيث تطور صواريخ ووسائل قتالية كيميائية، شرقي مدينة مصيف في ضواحي
حماة قرب شاطئ البحر المتوسط.
ونقلت معاريف تقديرات قادة في الجيش الإسرائيلي مفادها بأن الجبهة الشمالية لن تسخن في أعقاب الهجوم، وأوضحت مصادر الجيش بأنه إذا نفذ التهديد السوري وكان رد فعل حقا، فإنه سيكون موضعيا، ولا توجد نية لرفع حالة التأهب في الحدود الشمالية.
يذكر أنه بعد ساعات من الهجوم التقى الرئيس الإسرائيلي روبين ريفلين في برلين مع المستشارة أنجيلا ميركيل، وأوضح لها بأن "السلاح الذي يستخدمه حزب الله سيلزم إسرائيل بالرد".
وأشار ريفلين إلى أن إيران هي جهة تآمرية تؤدي إلى تثبيت وجود المحور الشيعي في سوريا وفي الشرق الأوسط كله، وأن الأمر يشكل تهديدا مباشرا على إسرائيل وعلى الاستقرار في المنطقة كلها، وحذر من أن "إيران قد تدهور المنطقة كلها إلى الحرب".