دعا
مجلس الأمن الدولي الأربعاء إلى اتخاذ "خطوات فورية" لوقف العنف في بورما ووقف ملاحقة أقلية
الروهينغا، في ختام جلسته المغلقة الأولى منذ بدء موجة التهجير الواسعة للروهينغا في آب/ أغسطس الماضي.
وأعربت الدول الأعضاء في مجلس الأمن عن "القلق العميق من الأوضاع" الحالية في بورما، ونددت بالعنف، بحسب ما أعلن السفير الأثيوبي تيكيدا أليمو الذي يرأس حاليا مجلس الأمن الدولي.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء سلطات بورما إلى تعليق العمليات العسكرية ضد أقلية الروهينغا، معتبرا أن السلطات تقوم بتطهير عرقي.
وقال غوتيريش خلال مؤتمر صحافي: "أدعو سلطات بورما إلى تعليق الأنشطة العسكرية والعنف وفرض احترام القانون"، وردا على صحافي سأله إن كان الأمر يتعلق بتطهير عرقي، قال: "حين يفر ثلث شعب الروهينغا من البلاد، هل تعتقدون أن هناك عبارة أفضل للتعبير عن ذلك؟"، دون أن ينطق بالعبارة مباشرة.
اقرأ أيضا: بماذا بررت زعيمة ميانمار رفضها حضور جلسة "الأمم المتحدة"؟
وتشير آخر إحصائيات الأمم المتحدة الأربعاء إلى أن أكثر من 397 ألفا من الروهينغا لجأوا إلى بنغلادش منذ نهاية آب/ أغسطس الماضي فرارا من قمع الجيش البورمي.
وبين الفارين 60 بالمئة من الأطفال، ولا زال هناك آلاف من الروهينغا يتدفقون على بنغلادش منهكين ومعدمين وجوعى، بعد مسير لأيام تحت المطر، حيث تجد السلطات المحلية والمنظمات الدولية صعوبات في التكفل بهذه الموجات البشرية.