تمسك
الدولار بمكاسبه في تعاملات اليوم الخميس، بعد تحقيقه أكبر زيادة في يوم واحد في ستة أسابيع أمس في الوقت الذي تترقب فيه الأسواق بيانات التضخم الأمريكية التي ستحدد آفاق التداول للعملة الأمريكية التي تواجه صعوبات في الأمد القريب.
وقفز الدولار هذا الأسبوع مع تحسن الإقبال على المخاطرة وزيادة عوائد سندات الخزانة الأمريكية. وانخفضت العملة الأمريكية لأدنى مستوى في عشرة أشهر عند 107.32 ين الأسبوع الماضي بفعل مخاوف بشأن الإعصار إرما وكوريا الشمالية.
وجرى تداول الدولار منخفضا 0.1 في المائة مقابل سلة واسعة من العملات عند 92.416 في التعاملات المبكرة. وارتفع الدولار 0.7 في المائة أمس الأربعاء مسجلا أكبر زيادة يومية منذ الرابع من آب / أغسطس.
ومن المتوقع أن يكون مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي قد ارتفع 1.6 في المائة على أساس سنوي في آب / أغسطس وهو ما سيمثل أدنى مستوياته منذ أوائل 2015 مقارنة مع زيادة بواقع 1.7 في المائة في تموز / يوليو.
ويستهدف مجلس
الاحتياطي الاتحادي تضخما عند اثنين في المائة، وقلصت سلسلة من القراءات المنخفضة التي سجلتها الأسعار التوقعات بقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بزيادة أسعار الفائدة مجددا هذا العام وأثرت سلبا على الدولار.
وفي سوق المعادن، انخفض
الذهب مسجلاً أدنى مستوى في أسبوعين مع تراجع الإقبال على المخاطرة واستقرار الدولار قبيل بيانات التضخم الأمريكية التي قد تعطي إشارات على توقيت رفع أسعار الفائدة مجددا.
وانخفض الذهب 0.1 بالمائة إلى 1321.24 دولار للأوقية بعدما انخفض في وقت سابق إلى أدنى مستوى منذ الأول من سبتمبر أيلول عند 1318.75 دولار للأوقية.
ونزل الذهب في
العقود الأمريكية الآجلة للتسليم في ديسمبر كانون الأول 0.2 بالمائة إلى 1325.10 دولار للأوقية.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة 0.5 بالمائة إلى 17.64 دولار للأوقية بينما لم يسجل البلاتين تغيرا يذكر عند 976.85 دولار للأوقية في حين ارتفع البلاديوم 0.2 بالمائة إلى 938.70 دولار للأوقية.