طلبت إسبانيا الاثنين من السفير الكوري الشمالي مغادرة مدريد قبل 30 أيلول/سبتمبر، معلنة إياه "شخصا غير مرغوب فيه"، وذلك ردا على التجارب
النووية والصاروخية التي أجرتها بيونغ يانغ.
وكتبت وزارة الخارجية الإسبانية في تغريدة على "تويتر": "اليوم (الاثنين) تم استدعاء سفير جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية وتم إبلاغه بأنه شخص غير مرغوب فيه. وعليه إنهاء مهامه قبل حلول 30 أيلول/سبتمبر".
وكانت الوزارة نددت منذ أواخر آب/أغسطس بـ "البرامج النووية والبالستية لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية" التي "تشكل انتهاكا لبرنامج حظر انتشار السلاح النووي وتهديدا خطيرا للسلم في المنطقة والأمن الدولي".
وذكرت الوزارة في بيان أنها كانت حذرت سفارة
كوريا الشمالية من أن "الاستمرار بهذه الأعمال ستكون له تداعيات على العلاقات الثنائية".
وكانت إسبانيا أمرت بخفض عدد أفراد البعثة الدبلوماسية الكورية الشمالية في مدريد.
وأجرت بيونغ يانغ في الصيف تجربتها النووية السادسة كما اختبرت عددا من الصواريخ العابرة للقارات كان آخرها الجمعة صاروخ عبر الأجواء
اليابانية.
وفي 8 أيلول/سبتمبر أعلنت المكسيك السفير الكوري الشمالي "شخصا غير مرغوب فيه" وأمهلته 72 ساعة لمغادرة البلاد.
وسيجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن الخميس لبحث معاهدة حظر انتشار السلاح النووي، والتهديد النووي الذي تمثله كوريا الشمالية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنعقد هذا الأسبوع في نيويورك.