قالت صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية، إن إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أوقفت حسابات توثق الجرائم المرتكبة ضد مسلمي
الروهينغا.
ونقلت الصحيفة عن ناشطين في
ميانمار قولهم إن "فيسبوك"، يحاول إعاقتهم من نقل الحقيقة، وتلاحق حساباتهم، وتوقفها.
محاربة "فيسبوك" لنشاط مسلمي ميانمار، يأتي بالرغم من اعتراف الأمم المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، بوجود جرائم تطهير عرقي من قبل سلطات ميانمار ضد المسلمين.
وكان السيناتور الأمريكي جون ماكين، أعلن تخفيض التعاون العسكري مع حكومة ميانمار (
بورما)، بصفته رئيسا للجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ.
ونقلت "ديلي بيست" عن مسؤولين في "فيسبوك"، قولهم إن إدارة الموقع لديها معايير متفق عليها لإزالة الحسابات، في إشارة إلى أن الصور والفيديوهات التي تنشر من حسابات مسلمي
أراكان "الروهينغا"، ربما هي السبب في وقف حساباتهم.
ويطلب ناشطون من الروهينغا، من "فيسبوك" توفير البديل لنقل معاناتهم، إذ إن "فيسبوك" هو قناة اتصالهم الوحيدة بالعالم الخارجي.
يشار إلى أن مئات الآلاف من مسلمي الروهينغا فرّوا إلى بنغلادش، مع استمرار السلطات بالتضييق على الأهالي، في ولاية "راخين"، بدعوى وجود مجموعات مسلحة.