قال الكاتب
الإسرائيلي ديميتري شوماسكي: "إنّ المتنبئين السوداويين بشأن مستقبل الديمقراطية
الفلسطينية يتجاهلون العنصر الديمقراطي المتجذر إلى حد كبير، إلى جانب روح
الكفاح المسلح، في الحمض النووي الفكري للحركة الوطنية الفلسطينية منذ المراحل المبكرة لصعودها وحتى الوقت الحاضر".
وكتب شوماسكي في صحيفة "هارتس" الثلاثاء، "من ناحية تاريخية، نمت النزاعات الديمقراطية للقومية الفلسطينية وتطورت على أنها تناقض مستمر لطرق التفكير والممارسة غير الديمقراطية الواضحة، التي اتسمت بها القومية الصهيونية منذ أن حققت نجاحاتها السياسية الأولى".
وأضاف "في مواجهة النهج الإسرائيلي عرضت القومية الفلسطينية مفاهيم أساسية مدنية نموذجية وشاملة في وقت مبكر من عام 1928م بعد سنوات قليلة من مصادقة عصبة الأمم على فرض الانتداب البريطاني، من خلال عقد الفصائل والتيارات الفلسطينية لمؤتمر دعوا فيه لإنشاء مجلس تشريعي يمثل الشعب".