تحدث خبير روسي عن السبب الذي سيدفع الرئيس الأمريكي، دونالد
ترامب، إلى شن حرب ضد
كوريا الشمالية.
وقال سيرغي صامويلوف، رئيس مركز أبحاث آلية سياسة
الولايات المتحدة الخارجية في معهد الولايات المتحدة وكندا، إنه لا يستبعد أن يبدأ ترامب عملية عسكرية في شبه الجزيرة الكورية؛ من أجل حل قضاياه السياسية الداخلية.
ونوه صامويلوف بأن "خطر عزل دونالد ترامب أصبح ضعيفا في الوقت الراهن، ولكي يتخلص نهائيا من هذا التهديد، ما زالت المسافة بعيدة أمامه".
وأردف قائلا: "في الوضع القائم، إذا وُجهت اتهامات جدية إلى الرئيس ترامب، تكون بمثابة مبرر لإزاحته عن مقعد الرئاسة، فمن الممكن آنذاك أن تدفع به نحو المغامرة، كوسيلة لصرف انتباه الجمهور، وذلك عبر توجيه ضربات جوية إلى مواقع الصواريخ النووية في كوريا. ولا غرابة في ذلك، لأن السياسة الخارجية الأمريكية قائمة هكذا: العوامل الداخلية تلعب دورا كبيرا في صياغة الموقف السياسي الخارجي".
صاموليف قال إن تصريح وزير الدفاع الأمريكي يشبه محاولة لممارسة الضغط على قادة كوريا الشمالية. ومن الممكن أن يكون إدلاؤه بهذا التصريح تم بطلب من الرئيس الأمريكي.
مذكرا أن الرئيس الأمريكي هدد شخصيا بتدمير كوريا الشمالية على منبر هيئة الأمم المتحدة، في حال ما إذا شكلت تهديدا لمصالح الأمن القومي الأمريكي. ولكن احتمال ضرب كوريا الشمالية يبقى ضعيفا".