بعد يومين من الصمت على
هجوم الواحات الذي أوقع 53 قتيلا في صفوف ضباط وعناصر أمن اجتمع رئيس الانقلاب بكبار القيادات الأمنية والعسكرية للاطلاع على تقارير بشأن الهجوم.
وضم الاجتماع كلا من وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي ووزير الداخلية مجدي عبد الغفار ورئيس المخابرات العامة خالد فوزي وقيادات كبيرة في وزارتي الدفاع والداخلية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة
المصرية علاء يوسف إن
السيسي استمع إلى تقارير "مفصلة" بشأن الاشتباكات التي وقعت الجمعة بين قوات الأمن و"الإرهابيين".
وأشار المتحدث إلى أن السيسي "وجه الجهد لملاحقة العناصر الإرهابية وتكثيف الجهود الأمنية والعسكرية لتأمين حدود البلاد من محاولات الاختراق" على حد وصفه.
وبدا لافتا أن الاجتماع لم يخرج بقرارات عاجلة تطبق على الأرض على عكس الحوادث السابقة التي كانت تقع وينجم عنها إجراءات عسكرية وأمنية واضحة.