هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد قائد عسكري يمني، الثلاثاء، مقتل 13 مسلحا من الحوثيين وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح؛ جراء معارك عنيفة، غربي مدينة تعز.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، عن العقيد حميد الخليدي، قائد "اللواء 17 مشاة" التابع للقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، قوله: "معارك عنيفة دارت في منطقة هوب العقاب، الواقعة ضمن سلسلة جبل العقاب في منطقة مقبنة، غربي تعز".
وأضاف الخليدي: "المعارك أسفرت عن مقتل 13 وإصابة 8 آخرين من الانقلابين، وإعطاب عربات عسكرية تابعة للحوثين".
وقال القائد العسكري، المتمركزة قواته في منطقة مقبنة، إن "القوات الحكومية، وبإسناد من المقاومة المحلية المساندة، سيطرت على قرية (القوز) وموقعين في منطقة هوب العقاب".
وتابع المسؤول العسكري قوله: "القوات الحكومية قطعت الطريق الرئيسي لإمداد الحوثيين"، دون الإشارة إلى ما إذا كانت خسائر مادية أو بشرية في صفوف قواته.
ولم يصدر أي تعليق من قبل جماعة "الحوثي" حول صحة التصريحات التي صدرت عن القائد العسكري.
كما أعلن الجيش اليمني إسقاط طائرة استطلاع دون طيار تابعة لجماعة (الحوثيين) وحلفائها، بمحافظة الضالع جنوبي البلاد، تعدّ الرابعة التي يعلن عن إسقاطها بعدة محافظات خلال شهرين.
وقال مسؤول الإعلام في اللواء 83 مدفعية (تابع للجيش)، المقدم صدام عبد الله مسعد المريسي، للأناضول، "إن القوات الحكومية تمكنت من إسقاط طائرة استطلاع تجسسية تابعة للمليشيات (في إشارة للحوثيين وحلفائهم)، شمال منطقة مريس (بمديرية قعطبة) بمحافظة الضالع".
وأوضح المسؤول العسكري أن "عملية الإسقاط للطائرة جاءت عقب رصدها من قبل القوات الحكومية، التي استخدمت أسلحة متوسطة في العملية". لافتا إلى أنه تم العثور على حطام الطائرة.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الحوثيين.
وتسيطر الحكومية اليمنية على 7 مديريات بمحافظة الضالع، فيما لا تزال مديريتا دمت وجبن تخضعان لسيطرة مسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح .
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن الجيش اليمني إسقاط 3 طائرات استطلاع تابعة للحوثيين في عمليات متفرقة في الجوف (شمالا) ولحج (جنوبا) ومديرية نهم شرقي صنعاء.
ووجه الجيش اليمني، أكثر من مرة، اتهاما لإيران بإمداد الحوثيين بطائرات الاستطلاع.
ويشهد اليمن حربا منذ أكثر من عامين ونصف بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي وحلفائهم من قوات صالح من جهة أخرى.