هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي إن بلاده استكملت شراء صواريخ روسية من طراز (أس-400) لكن أنقرة تناقش إبرام صفقة أخرى مع مجموعة أوروبية لمساعدتها في تطوير نظام دفاع صاروخي تركي.
واعتبر بعض حلفاء تركيا الغربيين أن قرار الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي شراء صواريخ من روسيا يشكل ضربة للحلف. وأثارت الصفقة قلقا لأن تلك الدفاعات لا يمكن دمجها في أنظمة حلف شمال الأطلسي الدفاعية.
وقال قائد كبير في الحلف لوكالة رويترز الأسبوع الماضي، إن الحلف سيواصل حث أنقرة على شراء الأسلحة التي يمكن دمجها مع أنظمته. وأضاف أن تركيا لم تتسلم أي صاروخ من طراز (أس-400) حتى الآن.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية انتقدت خطط تركيا شراء منظومة دفاع جوي روسية عوضا عن الاستثمار في تكنولوجيا حلف الأطلسي.
اقرأ أيضا: الشركة المصنعة لمنظومة أس400 تكشف قيمة الصفقة مع تركيا
وعبر الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية الكابتن جيف ديفيس عن قلق البنتاغون حيال شراء تركيا التكنولوجيا الروسية بسبب إمكانية عدم توافقها مع المعدات التي يستخدمها الحلف الأطلسي.
وقال ديفيس: "بشكل عام، إنه أمر جيد للحلفاء أن يشتروا معدات قابلة للتشغيل".
وتابع: "مع أي حليف، مع أي شريك نعمل معه (...) نريد منه شراء أشياء والاستثمار في أشياء ستستثمر أكثر في تحالفنا".
وذكر جانيكلي في تصريحات بثها التلفزيون من مدينة جيرسون على البحر الأسود أن "الأمر انتهى.. اشترينا صواريخ أس-400. ما تبقى هو مجرد تفاصيل".
لكن الوزير أضاف أن تركيا ليست راضية بتلك الصفقة وحدها، وقال: "نعقد أيضا اتفاقات مبدئية مع مجموعة يوروسام لامتلاك تكنولوجيا تطوير وإنتاج واستخدام مصادرنا الخاصة لأنظمة دفاع جوية" في إشارة لمشروع الدفاع الفرنسي الإيطالي المشترك.
وقالت مصادر في وزارة الدفاع الأسبوع الماضي إن الوزير وقع خطاب نوايا مع فرنسا وإيطاليا في بروكسل يوم الأربعاء لتعزيز التعاون في المشروعات الدفاعية بما يشمل الدفاع الصاروخي.