هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف محققون دوليون أن الجيش الإريتري تلقى مساعدة من الإمارات العربية، وربما من شركات روسية وتشيكية وإيطالية خلال العام الماضي، مما يشكل انتهاكا للحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على الأسلحة في هذا البلد الواقع في القرن الإفريقي.
وقالت وكالة "بلومبيرغ" إن 13 من متدربي القوات الجوية والبحرية الإريترية، تلقوا تدريبا فى الكلية العسكرية الإماراتية، وسبعة في سلاح الهندسة الإماراتي وذلك بين عامي 2012 و 2015.
ونقل المحققون الدوليون شهادة خمسة طلاب انشقوا عن تلك البرامج.
وكانت أبو ظبي قد أقامت قاعدة عسكرية شمال ميناء عصب في إريتريا، ويتضح من صور الأقمار الاصطناعية مركز إريتري سابق للربط الجوي حُوّل بالكامل إلى قاعدة عسكرية إماراتية.
وبحسب تقارير إعلامية، تقوم أبو ظبي ببناء منشأة بحرية كي تستعيض عن ميناء عصب، الذي أشار تقرير للجنة المتابعة والرصد لإريتريا التابعة لـ الأمم المتحدة، إلى استئجاره من قبل الإمارات والسعودية ثلاثة عقود مقابل نصف مليار دولار.
وقال المحققون الأمميون إن الدبابات والمدفعية الإماراتية كانت موجودة بين مرافق ميناء ومطار يتم تطويرهم حاليا.
وتخضغ ارتيريا لعقوبات دولية بعد إدانتها بتقديم الدعم لمن وصفهم مجلس الأمن بالمتشددين الإسلاميين في الصومال، ومن بينهم حركة الشباب المجاهدين.