هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أطلق دبلوماسي سعودي، برتبة "وزير مفوض"، تعليقا مثيرا على مقابلة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في الرياض.
الوزير وليد البخاري، القائم بأعمال السفارة السعودية في بيروت، تهكّم على اللبنانيين الذين يعتقدون أن الحريري يقبع تحت الضغط في السعودية.
ونشر البخاري على حسابه عبر "تويتر" رسما، يظهر صفع الشخصية الكارتونية "باتمان" لشخص آخر قال إن "الحريري مخطوف".
وفي تغريدة أخرى، قال البخاري: "عليك أن تُميز بين اليد التي تطعنُك، وبين اليد التي تحنُو عليك يقينا".
وشنّت صحيفة "الأخبار"، التابعة لحزب الله، هجوما عنيفا على البخاري، واصفة إياه بـ"صبي ثامر السبهان".
وقالت الصحيفة إن وليد البخاري مثقف، وكان يتحدث في جلساته مع اللبنانيين عن احترامه للتنوع الطائفي، وحبه لموسى الصدر، إلا أنه أصبح "صبيا عند ثامر السبهان"، فور بدء الأخير بمهاجمة حزب الله.
في حين أطلق لبنانيون هاشتاغ "اطردوا وليد البخاري"، قالوا فيه إن الوزير السعودي يتدخل في شؤون لبنان بشكل غير مقبول.
واتهم ناشطون وليد البخاري باستفزاز اللبنانيين، وإطلاق تصريحات غير مسؤولة لم تراع منصبه الحساس.
#تحت_الضغط #دموع_التماسيح#سعد_الحريرى pic.twitter.com/zblm3WXWmD
— Waleed A. Bukhari (@bukhariwaleeed) 13 November 2017
عليك أن تُميز بين اليد التي تطعنُك وبين اليد التي تحنُو عليك يقيناً.#تحت_الضغط
— Waleed A. Bukhari (@bukhariwaleeed) 12 November 2017
يجب وضعه في الإقامة الجبرية الى ان يعود الحريري وعائلته.. ومن بعدها #اطردوا_وليد_البخاري
— سالم زهران (@salemzahran05) 13 November 2017
هذا المنشور مناسب جداً لأطفال تلهو على الواتساب وليس لقائم باعمال دولة.هذه إهانة للبلد للذي عينّك وإهانة لبلدنا وهي الاهم.مطلوب استبدال الاولاد بدبلوماسيين يحترمون انفسهم.وانت غير مرحب بك في لبنان.#اطردوا_وليد_البخاري https://t.co/LU7KbI4ZYD
— Maguy ?? (@magmougi) 13 November 2017
#اطردوا_وليد_البخاري للحفاظ على ما تبقى من كرامة للدولة
— ???? (@luna_lillo) 13 November 2017
تخيلو لو ان القائم بالاعمال في السفارة الايرانية او السورية عمل هيك منشور شو كان لح يكون رد جهابذة السياسة من تبع الحرية والسيادة والاستقلال؟ #اطردوا_وليد_البخاري
— أمين © (@akobeissy) 13 November 2017
حلوا عن لبنان وعن اهانة دولته وشعبه!! #اطردوا_وليد_البخاري
— Kassem Saad (@kmsaad94) 13 November 2017