هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال قصر الإليزيه إن الرئيس الفرنسي ماكرون دعا رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري وأسرته إلى فرنسا، متوقعا وصوله في الأيام القادمة إلى فرنسا قادما من الرياض.
وأعلن مصدر في الرئاسة الفرنسية الاربعاء أن الحريري "يتوقع ان يأتي الى فرنسا في الايام القليلة القادمة" وذلك بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون الذي تباحث هاتفيا مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وقال وزير خارجية لبنان جبران باسيل اليوم الأربعاء إن بلاده ستواصل اتخاذ تحركات "عن طريقة الأخوة" لحل أزمة سعد الحريري الذي استقال من منصبه رئيسا للوزراء أثناء وجوده في السعودية والتي لم يعد منها حتى الآن.
وخلال مؤتمر صحفي في إيطاليا قال باسيل إن لبنان يريد "علاقات طيبة" مع السعودية لكنه وصف وجود الحريري في الرياض منذ استقالته في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني الجاري بأنه ليس وضعا طبيعيا.
في السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية كريستوف كاستانير الأربعاء في باريس أن الرئيس ايمانويل ماكرون "يتمنى" أن يتمكن رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري من أن "يؤكد" من لبنان "رغبته في الاستقالة اذا كان ذلك خياره".
اقرأ أيضا: وزير خارجية لبنان بجولة لحشد المجتمع الدولي لإعادة الحريري
وأضاف المتحدث أن "فرنسا متمسكة باستقلال واستقلالية" لبنان، فيما اتهم الرئيس اللبناني ميشال عون في وقت سابق السعودية "باحتجاز" الحريري. وتابع المتحدث الفرنسي أن "رئيس الجمهورية يتمنى أن يتمكن رئيس الوزراء (اللبناني) من أن يؤكد ويثبت من لبنان رغبته بالاستقالة اذا كان ذلك هو خياره".
في السياق ذاته، قال
مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر، الأربعاء، إن "الوقت
مازال مبكرا في هذه المرحلة"، لطرح ملف رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد
الحريري وعودته إلى بيروت على طاولة مجلس الأمن الدولي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى
بها ديلاتر للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.
وأوضح أن "باريس
تجري حاليا اتصالات عبر قنوات ثنائية من كل نوع، وبناء على نتائج هذه المشاورات
سنرى ما سنفعله هنا في نيويورك"، دون تفاصيل.
وفي وقت سابق الأربعاء، اتهم الرئيس اللبناني ميشال عون في موقف تصعيدي لافت، السعودية باحتجاز رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، رغم تكرار الأخير أنه بخير وينوي العودة قريباً إلى بيروت من دون تحديد موعد ثابت.