سخر مسؤول سابق في جهاز الاستخبارات الخارجية
الإسرائيلي "
الموساد" من مزاعم كاتب
مصري قال إن "إسرائيل حاولت اغتيال المطربة الراحلة أم كلثوم".
وجاء في كتاب صدر حديثا في مصر بعنوان "أم كلثوم والموساد: أسرار عملية عيون البقر" للكاتب توحيد مجدي أن الموساد حاول اغتيال المطربة الراحلة بعد فشله في تجنيدها في صفوفه.
وقال غاد شمرون إن الكتاب يشير إلى أن "الموساد طلب من أم كلثوم المال لبناء الجامعة العبرية في القدس كونها سيدة غنية"، مضيفا: "لكن الجامعة العبرية تأسست في العشرينات من القرن الماضي وهذا يبطل الادعاءات".
وبشأن محاولة تجنيد "كوكب الشرق" قال شمرون: "غير معقول.. هل كنا نقدر على إدخال أغان تمجد إسرائيل في أفضل الأغاني المصرية؟".
ولفت إلى أن أم كلثوم "لم يكن لديها تأثير سياسي"، وتابع: "صحيح أنها كانت مطربة محبوبة لدى عبد الناصر وتحدثت عن الأمة العربية طوال الوقت لكنه كان يحب أناشيدها فقط".
وسخر شمرون بالقول: "العرب يحبون المؤامرات جدا ويمكننا تأليف مجموعة نكات أو قصة ألف ليلة وليلة من القصص الواردة في الصحافة المصرية عن إسرائيل".
وأضاف: "هناك قصة مصرية تتحدث عن أن الجيش الإسرائيلي والموساد دربا عميلات جميلات أغرين كبار الضباط المصريين وألحقن بهم عدوى الإيدز".
وبشأن عمليات التجنيد التي يقوم بها الموساد قال شمرون: "بعض حالات تجنيد العملاء العرب التي قام بها موظفو جمع العملاء نجحت لكن ليس كلهم فهناك أشخاص عملوا بشكل تطوعي أفضل من عملاء إسرائيل وقالوا يجدر بنا العمل مع الموساد لانهم يعتقدون أنه قادر على كل شيء".