هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال نائب الرئيس العراقي، أياد علاوي، الأحد، إن "الأجواء في البلاد غير مناسبة لتنظيم الانتخابات المقبلة"، التي من المقرر إجراؤها في منتصف أيار/ مايو 2018، حسبما نقلت شبكة "رووداو".
وكان تحالف القوى السنية قد أعلن في وقت سابق، أنه "لا يمكن إجراء الانتخابات في ظل هذه الظروف، إذا لم تتم إعادة مليوني نازح إلى مناطقهم ويشعر المواطن فيها بالاستقرار، فإنه لن يستطيع الإدلاء بصوته ويختار ممثليه".
وبخصوص إصرار الحكومة والمرجع الشيعي علي السيستاني والأمم المتحدة على إجرائھا، قال علاوي: "لا أعلم من يحكم العراق.. ھل ھي الأمم المتحدة أم سماحة السيد السيستاني أم رئيس الوزراء! الحقيقة لا أعرف من يدير الأمور بالعراق".
وحول ملفات الفساد في العراق، قال علاوي إن "سوء الإدارة والفساد أديا إلى مضاعفات ضخمة في العراق، داعيا إلى ضرورة اعتماد أسس واضحة تحدد خارطة طريق للإصلاح بالبلد".
وأضاف أن "بلاده تواجه مشاكل اقتصادية كبيرة، ومستويات عالية من البطالة ونسبة مرتفعة من الفقر، الأمر الذي يلقي بظلاله على العملية السياسية التي يجب أن توجه كل جھدھا لكي يستقر العراق"، مشددا على أن "الاقتصاد ركن أساسي لتحقيق الاستقرار".
ودعا علاوي إلى "ضرورة معالجة الفساد بشكل منھجي وفق خارطة طريق صحيحة تصب في ضمان الأوضاع الاقتصادية في البلاد"، مشددا على ضرورة "وجود منھجية من محاسبين قانونيين وقضائيين على أن تبدأ الدراسات القانونية والقضائية من عام 2003".
وعن المطالبات الموجھة لرئيس الوزراء حيدر العبادي، بخصوص استعادة أملاك وعقارات الدولة، أوضح علاوي أن "ھذه المشكلة ھي أقل المشاكل شأنا. حلھا بسيط".