هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدأت الثلاثاء اجتماعات الدورة الـ38 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي التي تستضيفھا دولة الكويت، وھي الأولى منذ إعلان الدول الخليجية الثلاث (السعودية والإمارات والبحرين) إضافة إلى مصر قطع علاقاتھا مع قطر.
وتناقش القمة، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، القضايا المدرجة على جدول الأعمال وآخر التطورات الإقليمية والدولية لاسيما التحديات السياسية والأمنية التي تفرض على مجلس التعاون تكثيف الجھود لتعزيز التضامن والتكاتف وتحقيق آمال وتطلعات مواطنيه.
وبينما ترأس أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، وفد بلاده في القمة، غاب عنها العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، ورئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
وترأس وفد السعودية وزير الخارجية عادل الجبير، فيما ترأس وفد الإمارات العربية المتحدة وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، بحسب ما ذكرت "عكاظ".
وكان وزراء الخارجية الخليجيون عقدوا أمس الاثنين اجتماعا تحضيريا للقمة الخليجية الـ38 برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
وأكد الشيخ صباح الخالد في كلمة أمام الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أھمية الاجتماعات الخليجية لمواصلة مسيرة التعاون والعمل المشترك خدمة لمصالح الشعب الخليجي ولمواجھة التحديات التي تھدد أمن واستقرار المنطقة.
وشدد الشيخ صباح الخالد على ضرورة مواصلة مسيرة التعاون بين أعضاء المجلس باعتباره الذراع الخليجية الجماعية للتعامل مع قضايا الغد واصفا إياه بـ"حضن المستقبل الواعد".