قيادي حوثي يكشف عن مصير عدد من أبناء صالح

كشف القيادي البارز في جماعة "أنصار الله"، محمد علي الحوثي، الثلاثاء، عن مصير أبناء الرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح، الذي قتل أمس الاثنين برصاص مسلحي الجماعة في العاصمة اليمنية صنعاء.

وقال محمد الحوثي وهو رئيس اللجنة الثورية العليا التابعة للجماعة، أمام حشد من أنصاره شمالي صنعاء، إن عددا من أبناء صالح موجودون في المستشفى لتلقي العلاج.

وتجمع أتباع الحوثي في المطار بصنعاء، تلبية لدعوة زعيمهم، عبد الملك الحوثي، أطلقها في خطابه الاثنين، للاحتشاد احتفاء بالانتصار على "صالح"، واصفا مقتله بأن حدث تاريخي.

ونفي القيادي الحوثي اعتقال أبناء صالح. وفق تعبيره.

وبموازاة ذلك، مازال مصير ثلاثة من أبناء صالح وهم "صلاح" و"مدين" و"خالد" غامضا، رغم ما كشفه رئيس لجنة الحوثي الثوري. 

فيما حصلت "عربي21" على معلومات من مصادر خاصة في الجماعة تفيد بأن خالد، وهو عقيد في الحرس الجمهوري، أًصيب في الاشتباكات التي دارت في الثلاثة أيام الماضية مع المقاتلين الحوثيين بصنعاء.

وبحسب المصادر فإن ابني صالح "صلاح" و"مدين"، في قبضة الحوثيين، بعدما تم أسرهما خلال المواجهات التي انتهت بمقتل والدهم وإحكام حلفائهم السيطرة على المربعات التي كانت مسرحا لها.

وفي السياق ذاته، اتهم رئيس اللجنة الثورية الحوثية أبناء زايد في الإمارات وكذا السعودية، بالتورط في حياكة المؤامرة ضدهم في صنعاء. مؤكدا أن لديهم وثائق رسمية تؤكد ذلك. 

ولم يتسن لـ"عربي21" التحقق من صحة المعلومات بشأن أبناء صالح من مصادر في حزب المؤتمر الذي كان يتزعمه والدهم القتيل.

كما أفاد بيان لحزب المؤتمر الشعبي العام، الثلاثاء، بأن طارق محمد عبد الله صالح، وهو ابن أخ صالح وقائد عسكري كبير، قتل خلال اشتباكات مع الحوثيين.

ولم يكن مصير طارق معروفا في أعقاب هجوم شنه الحوثيون والذي انتهى بمقتل صالح.