هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن احتمالية عقد قمة عربية طارئة وارد في حال اقتضت الحاجة، وذلك بعد القرار الأمريكي الأخير بشأن القدس المحتلة.
وبعد اجتماعات وزراء الخارجية العرب، قال الصفدي وأبو الغيط في مؤتمر صحفي مشترك مع وزراء خارجية كل من فلسطين وجيبوتي، إن من بين الخيارات المتاحة، عقد قمة استثنائية في الأردن بوصفه الرئيس الحالي للقمة العربية، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وفي المؤتمر، قال أبو الغيط إن العرب سيذهبون لمجلس الأمن، وربما يذهبون لدورة مستأنفة للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدا بنفس الوقت تمسك الجامعة العربية بمبادرة السلام العربية.
وطالب وزراء خارجية الدول العربية الولايات المتحدة بإلغاء قرار الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل والانضمام إلى المجتمع الدولي في مطالبتها بإعادة الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية الأخرى التي احتلتها في حرب حزيران/ يونيو 1967.
اقرأ أيضا: وزراء الخارجية العرب يطالبون ترامب بإلغاء قراره بشأن القدس
وقالوا في بيان صدر في الساعات الأولى من صباح الأحد بعد اجتماع طارئ استمر إلى وقت متأخر من ليل السبت إن القرار "يقوض جهود تحقيق السلام ويعمق التوتر ويفجر الغضب ويهدد بدفع المنطقة إلى هاوية المزيد من العنف والفوضى وإراقة الدماء وعدم الاستقرار".
وأضاف البيان الذي نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية أن وزراء الخارجية يؤكدون رفض القرار وإدانته واعتباره "قرارا باطلا وخرقا خطيرا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة" والتي أكدت أن القدس الشرقية أرض محتلة.
واعتبر الوزراء القرار الذي صدر يوم الأربعاء انتهاكا للفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية التي أكدت عدم شرعية الجدار العازل الذي عزل أجزاء من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.