هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هاجم النائب اللبناني السابق فارس سعيد، خطاب وزير الخارجية جبران باسيل، في الجامعة العربية.
فارس سعيد، منسق "14 آذار"، قال إن "كلام الوزير باسيل في الجامعة العربية يفتقد الأهليّة والمصداقيّة".
وتابع في تغريدة عبر "تويتر": "من يحاضر بالعروبة لا يستسلم لشروط إيران، ويسلّم بلده للحرس الثوري من أجل كرسي بعبدا".
وبحسب فارس سعيد، فإن "إيران لا تقل عدائية عن إسرائيل"، موضحا أن" لبنان، سوريا، العراق، واليمن شهود على ذلك".
وفي تغريدة أخرى، قال فارس سعيد إن "الخزعلي في الجنوب يتكلم فارسي، وباسيل في القاهرة يتكلم عن العروبة! انتفاخ سياسي سندفع ثمنه غاليا".
وأردف قائلا: "قيس الخزعلي في لبنان، حزب الله في العراق، قاسم سليماني في سوريا، الحوثي في الضاحية الجنوبية لبيروت، الحرس الثوري الإيراني يسقط الحدود، وحكومة لبنان ملغاة و تعطي دروسا بالعروبة".
يذكر أن جبران باسيل أطلق كلمة حادة باجتماع وزراء الخارجية العرب، السبت، حول قرار ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وقال: "الويل لنا إذا خرجنا اليوم بتخاذل، إما الثورة أو الموت لأمة نائمة،" مضيفا: "أنا لست هنا باسم لبنان لأستنكر عملية سلب، ولا لأستذكر هوية عربية نحن من صناعها، ولا لأستفسر عن انتماء عميق يراد إضاعته في نزاعات إلهائية، تريد تقسيمنا إلى ملل ومذاهب، إلى قبائل وعوائل، وتحويلنا إلى أمة مفتتة يستسهل إهانتها وسرقة رموزها، واغتصاب أرضها، بدل أن تكون رابطة تشارك، يجمعنا فيها العلم والتطور والحوار. وأنا بالطبع لست هنا لاستصدار بيان عقيم، أو إدانة رمزية يمحى حبر ليلها ويستهزأ بها من سامعيها".
وأضاف: "نحن هنا، لأن عروبتنا لا تتنازل عن القدس، ونحن في لبنان لا نتهرب من قدرنا في المواجهة والمقاومة حتى الشهادة. نحن من هوية القدس لا نعيش إلا أحرارا وننتفض بوجه كل غاصب ومحتل. أرادتنا غولدامائير عند إحراق الأقصى عام 1969 أن نكون أمة نائمة، وحولنا أنفسنا إلى أمة فاشلة، وأرادنا البعض الآخر أمة غائبة ومتلاشية ومنعدمة، وذلك لانعدام الرؤية الواحدة بيننا وغياب أيديولوجيا منفتحة تجمعنا. غفوة نحن لا نرضاها بل نوقظها بلبنانية فريدة ونربطها بمشرقية واسعة، تتطلع إلى عروبة متوقدة ومتطورة. نحن من هوية القدس، كرامتنا لا تمس وهويتنا لا تخطف، بل تعود لتتحرر فتنطلق من لبنانيتها إلى مشرقيتها إلى عروبتها".
اقرأ أيضا: الخزعلي يتوعد إسرائيل من حدود لبنان.. والحريري يعلق (شاهد)
— Fares Souaid (@FaresSouaid) 11 December 2017
— Fares Souaid (@FaresSouaid) 11 December 2017
— Fares Souaid (@FaresSouaid) 11 December 2017