هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في عيد حانوكا اليهودي، في البيت الأبيض بمشاركة عائلته، وكان لافتا الأغنية التي غناها الحضور بمناسبة العيد، والتي احتوت على كلمات مثيرة للجدل.
فوفقا لترجمة الأغنية، فإن الحضور الذي احتفل معهم ترامب، رددوا أغنية وراء الحاخام "تدعو للذبح باسم الله".
وكانت الكلمات وفقا لترجمتها: "يا ملاذي العظيم يا خلاصي.. إن الثناء عليك سعادة.. أعد بناء بيت معبدي.. وهناك سنقدم لك هدية الشكر.. وعندما تكون قد أعددت الذبح للعدو المرتد.. حينها سأكون أكمل أغنية الترنيمة، إخلاصا للمذبح".
ونشر البيت الأبيض على موقعه الرسمي، رسالة تهنئة من ترامب بمناسبة العيد اليهودي، قال فيها: "نفتخر في هذا العيد بأننا ندعم الشعب اليهودي الذي يلمع بين الدول".
وأضاف: "نؤيد شعب إسرائيل والدولة اليهودية التي لها في حد ذاتها تاريخ رائع في التغلب على الظروف غير المواتية، وآمل أن يحظى من يحتفل بهذا العيد في الولايات المتحدة، في إسرائيل وحول العالم، بإجازة ممتعة"، وفق قوله.
اقرأ أيضا: ترامب يحتفل بعيد حانوكا اليهودي ويؤيد "الدولة اليهودية" (شاهد)
ويأتي ذلك عقب قرار ترامب المثير للجدل، بالاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، ونيته نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، ما أثار غضبا عربيا وإسلاميا، وتنديدا دوليا، واتهامات لترامب بأنه ينحاز للإسرائيليين.
وقال ترامب: "حانوكا لليهود في جميع أنحاء العالم، عندما يجتمعون حول المينورا المضاءة ويحتفلون بعجائب الماضي، والأمل في المستقبل. ميلانيا وأنا نتمنى لجميع إخوتنا اليهود الاحتفال بهذه العطلة الهامة لمدة 8 ليال كاملة بالسعادة والصحة".
وعيد حانوكا هو عيد يهودي يحتفل به اليهود لمدة 8 أيام، ويتراوح موعده بحسب التقويم الميلادي بين الأسبوع الأخير من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر والأسبوع الأخير من كانون الأول/ ديسمبر، ويقوم اليهود فيه ببعض الطقوس الدينية الخاصة.
وروج ترامب إلى أن الحانوكا "قصة معجزة بدأت منذ أكثر من 2000 سنة، عندما كانت ممارسة الشعائر اليهودية يعاقب عليها بالموت. وقد انتفضت فرقة صغيرة من الوطنيين اليهود واستعادت هويتهم اليهودية عن طريق هزيمة جيش عظيم، وفي محاولة سعيهم لإعادة تشييد معبدهم المقدس".
يشار إلى أن ابنة ترامب، إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر يتبعون الديانة اليهودية، وكلف الرئيس الأمريكي صهره كوشنر بملف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، إلا أن الفلسطينيين أعلنوا بعد الإجراءات أحادية الجانب من الولايات المتحدة من إعلان القدس "عاصمة لإسرائيل"، ونقل السفارة، أنهم لن يقبلوا بأمريكا طرفا وسيطا في المستقبل، ولن يعترفوا بأي دور لها في العملية السياسية مستقبلا.