قالت مصادر طبية فلسطينية إن أكثر من 68 شخصا أصيبوا اليوم الخميس في
مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في عدد من مدن وبلدات
الضفة الغربية احتجاجا على
قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأوضحت المصادر أن عددا كبيرا من الإصابات نتج عن استخدام الاحتلال
الرصاص المطاطي في حين تعرض العشرات للاختناق جراء الإطلاق الكثيف للغاز المسيل
للدموع.
ونشبت مواجهات في مخيم العروب بالخليل جنوبي الضفة بالإضافة لمواجهات
مع الاحتلال على المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيره.
وقمعت قوات الاحتلال مسيرة شعبية عند مدخل الناقورة شمال نابلس بعد
اقترابها من مستوطنة "شافي شمرون" وأطلقت على المشاركين الرصاص المطاطي
والحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
كما وقعت مواجهات عند مدخل بلدة بورين بنابلس وقام عدد من الشبان برفع
أعلام فلسطينية قرب مستوطنة "براخا" المقامة على أراضي البلدة وأطلق
الجنود على الشبان الرصاص وقنابل الغاز.
إلى ذلك دعا نشطاء إلى المشاركة الواسعة في أداء
صلاتي المغرب والعشاء في باحة باب العامود بالقدس المحتلة للاحتجاج على قرار
ترامب.
وتشهد منطقة ومحيط باب العامود بشكل يومي
فعاليات احتجاجية للمقدسيين تعمد قوات الاحتلال إلى قمعها بالقوة.
وكانت قوات الاحتلال اعتدت مساء الأربعاء على
المعتصمين في باب العامود، بالضرب والدفع، وأغلقت مداخل المنطقة ومنعت الدخول
إليها.
وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه قدمت
العلاج لأربعة مصابين خلال قمع قوات الاحتلال للاعتصام في باب العامود، وإصابة
واحدة بغاز الفلفل، و3 إصابات برضوض بسبب الضرب والدفع وواحدة منهم نقلت إلى
المستشفى.
وكانت مواجهات عنيفة نشبت فجر اليوم بين شبان
وقوات الاحتلال في محيط جامعة القدس ببلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة.
وقال شهود عيان إن الاحتلال اقتحم البلدة فجرا
وحاصر مباني الجامعة قبل أن تندلع مواجهات مع سكان المنطقة على الطريق الرئيسي
ومحيط الجامعة.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز بكثافة وقنابل
صوتية وقابلهم الشبان بالزجاجات الفارغة والحجارة.