هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن في السعودية عن قرب افتتاح مركز لوقف "إساءات" الإعلام العالمي.
وقال إبراهيم الغفيلي، المشرف العام على الخدمات الإلكترونة في وزارة الثقافة والإعلام، إن "30% ممن يكتبون بالصحافة العالمية يتعمدون الإساءة للمملكة العربية".
وتابع: "نضع حاليا اللمسات الأخيرة لاستراتيجية تطوير الإعلام وذلك لرفعها للمقام السامي".
بدوره، رد خاشقجي على المركز المنوي افتتاحه، قائلا إن "الحل الأفضل والأوفر لوقف (الإساءات) في الصحافة العالمية، أن نتوقف عن توفير المادة والأخبار التي تغذيها".
وبحسب خاشقجي، فإن "الوزير غير مهتم بالإعلام (المعادي)، وإنما بالإعلام الرئيسي المؤثر مثل الواشنطن بوست والتايمز والوال ستريت وغيرهم".
ولاقى إعلان وزارة الثقافة للمركز الذي يحارب الإشاعات، سخرية، وغضبا من قبل مغردين سعوديون عبر "تويتر".
وقال معلقون إن مثل هذه القرارات، التي تفضي إلى إنشاء مؤسسات أو مراكز بسبب ظرف سياسي أو حدث معين، لا تخدم المجتمع بالشكل المطلوب.
وأكد ناشطون أن الخطوة الأولى التي كان من المفترض القيام بها، هي وقف "إساءات" الإعلام الداخلي، قبل محاسبة الإعلام العالمي.
— هاني الغفيلي (@haniws) 17 December 2017
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) 17 December 2017
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) 17 December 2017
— Gürcan?? (@Free88_) 17 December 2017
— دون كيشوت (@MhJSQ2EAS9c65Un) 17 December 2017
— alqahtani (@ALQAHTANIS111) 17 December 2017
— الزبرقان التميمي (@bb2003bb) 17 December 2017