سياسة عربية

خطة عربية للتصدي لترشيح إسرائيل لعضوية مجلس الأمن

القاهرة- وكالات 21-Dec-17 06:17 PM

شارك في الاجتماع ممثلون عن تونس والسعودية والعراق وفلسطين والمغرب وقطر والإمارات- جيتي

اجتمعت اللجنة العربية المعنية بالتصدي لترشيح إسرائيل لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن لعامي 2019- 2020، لإعداد خطة عمل لإفشال المساعي الإسرائيلية.

وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين في جامعة الدول العربية سعيد أبو علي الخميس، إن "اجتماع اللجنة كان على مستوى المندوبين الدائمين، وثمن مناقشة خطة عمل مقدمة من الأمانة العامة بهذا الخصوص".

وأوضح أن الخطة تتضمن خطوات محددة للتحرك في الساحة الدولية، لأجل التصدي للمساعي الإسرائيلية في الحصول على مقعد غير دائم بمجلس الأمن، لافتا إلى أنه "تمت مناقشة البنود الواردة في الخطة وتقييمها ورفعها إلى الاجتماع القادم للجنة على المستوى الوزاري الشهر المقبل بهدف اعتمادها والمصادقة عليه".

وأضاف أنه "سيتم تعميم الخطة بعد المصادقة عليها الشهر المقبل، على الدول الأعضاء في الجامعة العربية، وذلك للاسترشاد بها في إطار التصدي لهذا الترشيح الإسرائيلي".

من جهته، أكد السفير الفلسطيني في القاهرة دياب اللوح، أن هذه الخطة تهدف إلى توحيد الجهود الدبلوماسية العربية لمواجهة التمدد الإسرائيلي، مبينا أن ذلك سيكون من خلال تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة بين الدول العربية والتجمعات الإقليمية والدولية.

وتابع قائلا: "سيتم تفعيل دور مجالس السفراء العرب وبعثات جامعة الدول العربية في الخارج، إلى جانب إيفاد مبعوثين عرب إلى العواصم الرئيسية"، مردفا قوله: "نهدف إلى مواجهة الخطة الإسرائيلية التي تحاول استغلال الظروف الداخلية التي تمر بها الدول العربية".

وشدد السفير الفلسطيني على أنه "لا يجوز أن تكون إسرائيل عضوا في مجلس الأمن وهي لا تلتزم بقرارات الشرعية الدولية وتنتهك قرارات مجلس الأمن"، مؤكدا أنه "لا يجوز أيضا لدولة قائمة بالاحتلال أن تكون حكما وطرفا مسؤولا عن تجسيد العدالة الدولية على الأرض من خلال عضويتها في مجلس الأمن".

يشار إلى أن الاجتماع شارك فيه ممثلون عن تونس والسعودية والعراق وفلسطين والمغرب وقطر والإمارات.

التعليقات (2)

مريم الجزائر

الجمعة، 12-01-2018 11:11 م

وهل رأيتم راعي غنم يترك غنمه في حماية الذئب.

كاظم أنور دنون

الخميس، 21-12-2017 07:16 م

والله إن الوقاحة الصهيونية تزيد من الحقد والإزدراء العالمي لشذاذ الآفاق أولاد القردة والخنازير ، حتى الثور الهائج " أمريكا" فقد خسرت الكثير الكثير من دعمها وتأييدها المطلق لليهود الملاعيين........ الحمد لله أن الحكمة والصواب لم تكن حليفة هؤلاء الماسونيين أولاد النعال، فقد إستعدوا العالم حكوما وشعوبا بأكثر مما عملوه بالعقدين السابقين......... السلطة الفلسطينية ليست دولة عظمى وعباس طرطور الصهاينة وعميلهم في رام الله ، كما أن الأمم المتحدة كمؤسسة دولية دعمت الصهيونية وحقها بالوجود من خلال عشرات الفيتوهات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، ولكن ما نراه اليوم في الجمعية العامة هو خير دليل على أن الباطل قشرة واهية، ما أن تختبرها حتى تعلم مدى هشاشتها ، لقد ملئت الصهيونية وكلبها الأمريكي الدنيا عواء على فلسطين والفلسطينين لكن ذلك لم يمنع من سقوطهم المدوي في الجمعية العامة ، على الرغم من طوابير الخونة والماسونين العرب والغربيين .......... الحق ينتصر دائما ولو بعد حين.