هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصفت الرئاسة الفلسطينية موافقة الكنيست الإسرائيلي على قانون يشدد القيود على أي تصويت في المستقبل بشأن "التخلي عن أجزاء من القدس" بـأنه "إعلان حرب على الشعب الفلسطيني".
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان الثلاثاء: "إن هذا التصويت يشير وبوضوح إلى أن الجانب الإسرائيلي أعلن رسميا نهاية ما يسمى بالعملية السياسية، وبدأ بالفعل العمل على فرض سياسة الإملاءات والأمر الواقع".
وأضاف أبو ردينة: "لا شرعية لقرار ترامب، ولا شرعية لكل قرارات الكنيست الإسرائيلي، ولن نسمح في أي حال من الأحوال بتمرير مثل هذه المشاريع الخطيرة على مستقبل المنطقة والعالم".
اقرأ أيضا: الكنيست يقر قانون "القدس الموحدة" ويتشدد حيال "أي تنازل"
وتابع المسؤول الفلسطيني: "الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية هذا التصعيد اليومي والخطير، وأي محاولة لإخراج القدس من المعادلة السياسية لن يؤدي إلى أي حل أو تسوية".
وكان الكنيسيت الإسرائيلي أقر الثلاثاء "تشديد القيود على أي تصويت لترك أجزاء من القدس للفلسطينيين"، في خطوة تأتي بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من كانون الأول/ديسمبر الماضي، الاعتراف بالقدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل"، والذي أثار احتجاجات في فلسطين ومدن عربية وعالمية.