هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال النائب اليساري المستقل في البرلمان التونسي، عدنان الحاجي، إن هذه السنة ستكون "سنة دم" في تونس، لافتا إلى أن ردة فعل الشعب كانت بحجم سلوك الحكومة والبرلمان إزاءه.
وأوضح الحاجي في كلمة له بالبرلمان التونسي، تناقلها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "الشعب لم يتصرف خطأ، أنت تسرق نحن نسرق، أنت تضرب نحن نضربك".
وأضاف النائب: "وستكون، وكل التنبؤات والتوقعات تقول إن هذه السنة ستكون سنة دم في تونس، وما زال الضرب إلى الأمام وحضروا أرواحكم".
وكانت حركة النهضة التونسية قد دعت، الأربعاء، الشعب إلى التهدئة والتعقل وتغليب المصلحة الوطنية وعدم الانجرار إلى أجندة الفوضى وتهديد الاستقرار، متهمة أطرافا سياسية (لم تسمها) بالتحريض على العنف في خطابها السياسي.
ونددت الحركة بخطاب بعض الأطراف السياسية الذي وصفته بـ"التحريضي والعنيف والدموي"، وأنه "ينمّ عن أصل بنيتها الفكرية الفوضوية وما تختزنه من أفكار تدعو إلى تقسيم التونسيين بين حداثي ومعاد للحداثة، بدل وحدتهم، وإلى العنف بدل الحوار، وإلى الاحتراب والاستقطاب بدل التوافق".