قالت مصادر سعودية إن وفد المملكة إلى المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الأسبوع المقبل سيرأسه وزير الدولة
إبراهيم العساف الذي أفرج عنه بعد احتجازه في إطار حملة لمكافحة
الفساد في تشرين الثاني/ نوفمبر.
وأبلغ مسؤول سعودي وكالة "رويترز" أن
العساف، الذي كان أيضا وزيرا للمالية وعضوا في مجلس إدارة شركة أرامكو
السعودية للنفط، كان من بين الذين احتجزتهم وحققت معهم هيئة جديدة لمكافحة الفساد.
وبعد ظهور العساف ضمن الحضور في اجتماع لمجلس الوزراء في وقت سابق من الشهر الجاري، قال مصدر سعودي إنه تمت تبرئته من ارتكاب أي مخالفات واستعاد منصبيه كوزير دولة ومستشار للملك.
واعتقلت قوات الأمن السعودية عشرات الأمراء والوزراء ورجال الأعمال وحولت فندق "ريتز كارلتون" في الرياض إلى سجن فاخر لهم في إطار ما وصفتها السلطات بأنها حملة على الفساد.
وأبرم بعض المحتجزين اتفاقات مع الحكومة وسلموا أموالا نقدية أو أصولا مقابل حريتهم.
وتشير إعادة العساف إلى منصبه على ما يبدو إلى أن الشخصيات التي لها نفوذ كبير قد تحتفظ بمواقعها إذا تعاونت مع التحقيقات.