هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدانت حركة المصريين في الخارج من أجل الديمقراطية حول العالم ما حدث من عملية اختطاف للفريق أول سامي عنان رئيس أركان حرب الجيش المصري الأسبق، بعد إعلان نيته الترشح لمنصب رئيس الجمهورية.
الحركة قالت في بيانها الذي خصت به "عربي21"، إنها تدين التصرفات (الهمجية) لسلطات الانقلاب في مصر، لاسيما أنها المرة الثالثة على التوالي، بعد محاكمة العقيد أحمد قنصوة بعد إعلان نيته الترشح للانتخابات، بجانب إجبار الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء المصري الأسبق على التراجع عن خوض الانتخابات الرئاسية، ما يُثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن سلطات الانقلاب بقيادة عبدالفتاح السيسي لا تريد انتخابات حقيقية ولكنها مجرد مسرحية هزلية باتت نتائجها معروفة سلفا للعالم أجمع.
وأكدت الحركة على أن "أن نظام السيسي ليس نظاما انقلابيا ولكنه نظام صهيوني يديره الكيان الصهيوني من تل أبيب".
وقالت الحركة: "نشد على أيدي الشعب المصري ونوضح له مفاهيم عليه التعامل بحساسية وقت استخدامها، نعم حدث انقلاب عسكري ظاهرا في الثالث من تموز/ يوليو 2013، ولكنه تحول الآن إلى احتلال بالوكالة".
اقرأ أيضا: انقلاب السيسي الاستباقي.. ممنوع الاقتراب من الكرسي
وأشارت إلى أن "السيسي يعمل الآن جاهدا من أجل أن يكون جيش مصر جيشا محتلا يدافع في النهاية عن الكيان الصهيوني، وأن عملية تمكين السيسي من البلاد منذ أن كان رئيسا للمخابرات الحربية وحتى وصوله إلى رأس السلطة تم عبر تجنيد قادة في الجيش يعود ولاؤهم له وليس للوطن".
ودعت الحركة الشعب المصري لمواجهة نظام السيسي عبر "مقاطعة الانتخابات"، و"العصيان المدني المشروع"، وأضافت: "ندعو في هذه اللحظة الفارقة في تاريخ مصر، شرفاء الجيش المصري سواء كانوا قيادات أو ضباطا صغارا أو حتى جنودا إلى اتخاذ موقف جاد وحاسم مما يحدث من مهازل من شأنها تدمير مستقبل البلاد".