سياسة دولية

أردوغان لمطلقي القذائف على تركيا: ستدفعون الثمن

قوجه إيلي- الأناضول 27-Jan-18 09:47 PM

أردوغان قال إن "المسلحين سيدفعون ثمن إطلاقهم القذائف من سوريا" - جيتي

توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، المسلحين الذين يطلقون القذائف من سوريا باتجاه بلاده.

وقال أردوغان في كلمة مقتضبة له بولاية "قوجه إيلي" شمال غربي البلاد، إنكم "ستدفعون ثمن إطلاق قذائف الهاون على (ولايات) هطاي وكليس وشانلي أورفة (جنوب)".

وأضاف: "دماء شهدائنا ليست رخيصة، وسنقتلعهم (المسلحين) من جذورهم داخل البلاد وخارجها".

اقرأ أيضا: لماذا تعتبر "غصن الزيتون" قرارا صائبا للحكومة التركية؟

وفي وقت سابق اليوم، أصيب 3 مدنيين بجروح بينهم طفل، جراء سقوط قذائف أطلقها مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بسوريا من الأراضي السورية على مدينة ريحانلي بولايتي هطاي وكليس.

ولليوم الثامن على التوالي، تستمر علمية "غصن الزيتون"، التي أطلقها الجيش التركي في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري، مستهدفة المواقع العسكرية لتنظيم الدولة والمليشيات المقاتلة في عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت رئاسة الأركان التركية تحييد 394 مسلحا منذ انطلاق العملية.

التعليقات (2)

تحسين

الأحد، 28-01-2018 09:12 ص

الذي لا يعرفه الأكثرية العظمى أن الأكراد أتوا مهاجرين الى سورية بعد الحرب العالمية الأولى ويريدون أن تصبح أراضي سورية ملكهم بدعم "" ترامبي "" وهذا ما كان ولن يكون لأنهم يطبقون قول الشاعر ::: ان أنت أكرمت الكريم ملكته ..... وان أنت أكرمت اللئيم تمردا :::. أنسوا أو يتناسون كيف كان البرازانيون والطالبانيون يقتلون بعضهم بعضا في كردستان العراق وهم لا أكثر ولا أقل من """ تيوس """ في الجبال وهم الآن """ تيوس """ الأمريكان لأنهم ألارخص بكثير من ادخال الجيش الأمريكي الذي سيكلف ما لا تطيقه أمريكا!!!. أتحسبون أن أوباما أدخل الروس الى سوريا مكافأة لهم ؟؟؟؟ بل خازوق مبشم باذن الله يدق فيهم وهذه حرب لا نهاية لها والشاطر الذي يستطيع الاستمرار بتمويلها!!!.

ابو العبد الحلبي

الأحد، 28-01-2018 08:22 ص

يحتاج الإخوة الأكراد إلى سياسي محنك يلتفون حوله في هذه الظروف. إنه رجل يدرك معنى السياسة و هو فن الممكن لا المستحيل ، و أن هذا الفن لا يعني التساوق مع قوى التحريض الدولية التى تستعملهم وقوداً لمعاركها المتمثلة بتخريب بلدان المنطقة. لو ظهر هذا السياسي فسيتواصل فوراً مع تركيا و يقول لها "نحن و إياكم إخوة ، و لا مكان للغريب بيننا". بعدها سيرى الأكراد أن تركيا ليس لديها شيء ضدهم و إنما هي ضد تسخيرهم من أعداء الأمة ضد إخوتهم من الأتراك و العرب. الأمور سوف تتحسن عندما ينبذ الأكراد الجماعات الإرهابية التي دربها الأعداء و تضم في صفوفها عناصر غربية حاقدة على أمتنا.