هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، وسط اندلاع مواجهات في أكثر من محور، في وقت تعرضت فيه قوة إسرائيلية لإطلاق نار قرب جنين.
وشهدت قرية بيت ريما شمال غربي رام الله، مواجهات عنيفة مع الاحتلال جرى خلالها إطلاق الاحتلال للرصاص الحي والمعدني وقنابل الإنارة، ما أدى إلى إصابة شاب فلسطيني بالرصاص المعدني.
واندلعت المواجهات مع دوريات عسكرية اقتحمت القرية، وتصدى لها عشرات الشبان ورشقوها بالحجارة والزجاجات الحارقة وأغلقوا الطرقات أمامها.
وذكرت مصادر محلية أن الاحتلال اقتحم منازل في القرية وسلم شبانا تبليغات لمراجعة المخابرات.
اقرأ أيضا: تقديرات إسرائيلية: صدام عسكري بالأراضي الفلسطينية بات وشيكا
وفي السياق ذاته، أصيب ثلاثة فلسطينيين بجراح، والعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالقرب من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل
الغاز المسيل للدموع، صوب المتظاهرين الذين نظموا وقفة احتجاجية في مخيم الجلزون
شمال رام الله، رفضا لتقليص وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) لخدماتها التي
تقدمها للفلسطينيين.
وفي جنين اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الهاشمية غرب المدينة واعتقلت شابا وفتشت منزل ذويه.
في سياق متصل قالت مصادر إعلامية عبرية إن قوة للجيش الإسرائيلي تعرضت مساء السبت لإطلاق نار من سيارة مسرعة قرب بلدة جبع التابعة لجنين، دون أن يبلغ عن وجود إصابات.
وعلى إثر الحادث شرعت قوات الاحتلال بحملة تمشيط بحثًا عن مُطلقي النار، ونشرت حواجزها في محيط بلدة العرقة غربي مدينة جنين واحتجزت المركبات وشرعت بعمليات تمشيط واسعة.