هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، عن حجم الاستثمارات في مجال التنقيب عن النفط في بلاده.
وقال سعد الدين العثماني، إن "حجم الاستثمارات في مجال التنقيب عن النفط في بلاده بلغ حوالي مليارا و270 مليون درهم (نحو 140 مليون دولار) خلال 2017".
جاء ذلك خلال كلمة له، الجمعة، بالعاصمة الرباط، في افتتاح اجتماع مجلس إدارة المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (حكومي).
وقال العثماني في كلمته التي بثها الموقع الرسمي لرئاسة الحكومة، إن حجم الاستثمارات المتراكمة في مجال التنقيب عن الهيدروكربورات بالبلاد منذ عام 2000، بلغ ما يناهز 25 مليار درهم (حوالي 2.7 مليار دولار).
وأشار إلى أن "العام الماضي تميّز بمواصلة المجهودات الاستثمارية في مجال التنقيب عن النفط، حيث بلغت ما قدره مليار و242 درهما للشركاء (الشركات الأجنبية) و27 مليون درهم للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن".
وأضاف رئيس الحكومة المغربية، أن "عمليات البحث عن الهيدروكربورات غطت مساحة إجمالية تناهز 170 ألف كيلومتر مربع".
ولفت إلى أن "عمليات البحث هذه شملت 22 رخصة للتنقيب البري و77 رخصة في عرض البحر، و3 تراخيص استطلاع، و9 عقود امتياز للاستغلال، بالإضافة إلى إنجاز 6 آبار استكشافية تم تسجيل مؤشرات غازية في 3 منها".
وقال العثماني، إن "الشركات الأجنبية الشريكة للمغرب في هذا المجال تبلغ 21، منها شركتان تعملان مع المكتب الوطني للمعادن في إطار مذكرتي تفاهم بشأن الصخور النفطية".
وفي مجال التنقيب المعدني، قال العثماني، إن الأشغال خلال 2017 همت ما مجموعه 42 هدفا، يتم إنجازها بمناطق مختلفة من البلاد بما فيها إقليم الصحراء المتنازع عليها مع جبهة "البوليساريو".
وأبرز العثماني، أن عمليات الاستكشاف والتنقيب "من الركائز الهامة التي تساهم في تزايد إقبال شركات استثمارية على المغرب".
وأوضح أن المغرب استطاع جلب "شركات عالمية رائدة" للاستثمار في مجال الهيدروكربورات والمعادن.
وأشار العثماني، إلى أن بلاده قامت بإصلاحات قانونية ومؤسساتية وضريبية "من أجل توفير مناخ أكثر نجاعة وتحفيزا وجاذبية لهذه الاستثمارات".